تشهد بطولة ويمبلدون الانجليزية لكرة المضرب، ثالث بطولات الجراند سلام الاربع الكبرى، التي تنطلق الاثنين نزالا جديدا بين لاعبين من الوزن الثقيل هما الصربي نوفاك ديوكوفيتش والاسباني رافاييل نادال المصنفين في المركزين الاولين في العالم. ومع ديوكوفيتش ونادال، هناك المخضرم السويسري روجيه فيدرر الثالث عالميا حاملا خبرته الطويلة وتاريخه الناصع على الملاعب العشبية والساعي الى معادلة رقم الاميركي بيت سامبراس. ولويمبلدون أهمية مضاعفة هذا العام كون ملاعبها ستحتضن ايضا منافسات مسابقة كرة المضرب في دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن وتفتتح في السابع والعشرين من الشهر المقبل. تشهد بطولة ويمبلدون الانجليزية لكرة المضرب، ثالث بطولات الجراند سلام الاربع الكبرى، التي تنطلق الاثنين نزالا جديدا بين لاعبين من الوزن الثقيل هما الصربي نوفاك ديوكوفيتش والاسباني رافاييل نادال المصنفين في المركزين الاولين في العالم. ومع ديوكوفيتش ونادال، هناك المخضرم السويسري روجيه فيدرر الثالث عالميا حاملا خبرته الطويلة وتاريخه الناصع على الملاعب العشبية والساعي الى معادلة رقم الاميركي بيت سامبراس. ولا تبدو مهمة فيدرر، الذي يفضل الملاعب العشبية ايضا، سهلة على الاطلاق بوجود ديوكوفيتش ونادال، مع العلم بأن اللاعبين الثلاثة يحتكرون الالقاب الكبيرة وصدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين منذ عام 2004. بدوره، يريد ديوكوفيتش الدفاع عن لقبه الذي احرزه في العام الماضي بفوزه على نادال في المباراة النهائية، وكان الاول والوحيد له في ويمبلدون حتى الان. وفشل الصربي في ان يكون ثالث لاعب في التاريخ يحرز الالقاب الاربعة في الغراند سلام على التوالي بخسارته امام نادال بالذات في نهائي رولان جاروس الاخيرة. عزز ديوكوفيتش رصيده ب30 لقبا حتى الان منها خمسة في البطولات الكبرى، لكنه يدرك تماما ان المركز الاول في التصنيف العالمي والذي انتزعه من نادال منتصف العام الماضي قد لا يبقى بحوزته في حال عدم بلوغه المباراة النهائية. وبالنسبة الى الماتادور الاسباني الذي اكد تخصصه على الملاعب الترابية بإحرازه اللقب السابع في رولان جاروس (رقم قياسي)، فقد اثبت ان اداءه على الملاعب العشبية لا يقل شأنا خصوصا انه خاض المباراة النهائية في ويمبلدون في البطولات الست الماضية، فتوج بطلا عام 2008 (في نهائي مشهود مع فيدرر) و2010، وخسر امام فيدرر في 2006 و2007، وأمام ديوكوفيتش في 2011، وغاب في 2009 بسبب الاصابة. ويبقى اندي موراي المصنف رابعا امل بريطانيا بلقب في الغراند سلام للمرة الاولى منذ ان حقق ذلك فريد بيري عام 1936، لكن استعداداته للبطولة تأثرت باصابة في الظهر. ومن ابرز اللاعبين المرشحين للعب دور في هذه البطولة الفرنسي جو ويلفريد تسونغا والتشيكي توماس برديتش والاسباني دافيد فيرر والارجنتيني خوان مارتن دل بوترو.