أنهى المنتخب المصري الأول لكرة القدم الشوط الأول متعادلا بهدف لمثله أمام ضيفه إفريقيا الوسطى ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2013 التي تستضيفها جنوب إفريقيا في يناير المقبل. وقدم المنتخب المصري أداء سلبيا مقارنة بالصورة الرائعة التي ظهر بها أمام غينيا في الجولة الثانية من تصفيات المونديال وعودته فائزا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، علما بأن التصفيات أمم إفريقيا تقام بنظام الذهاب والإياب ولا بد على المنتخب المصري تحقيق فوز مريح قبل لقاء الإياب في بانجي بعد أسبوعين. بدأ بوب برادلي المباراة بتشكيل مكون من عصام الحضري، أحمد حجازي، محمود فتح الله، أحمد المحمدي، محمد عبد الشافي، محمد النني، حسني عبد ربه، محمد أبو تريكة، أحمد تمساح، محمد صلاح، محمد زيدان، ليكون زيدان هو اللاعب الوحيد المختلف في التشكيلة التي بدأت مباراة موزمبيق في الجولة الأولى من تصفيات المونديال وجلس محمد ناجي جدو على مقاعد البدلاء. وبدأ المنتخب المصري ضاغطا منذ البداية بهدف تسجيل هدف مبكر، وهو ما تحقق عن طريق زيدان الذي تلقى كرة عرضية حريرية من محمد صلاح لم يجد أدنى صعوبة في إيداعها الشباك الخالية. وبعد الهدف واصل المنتخب المصري تناقل الكرة بثقة زائدة عن الحد مما سمح للضيوف بالضغط في وسط الملعب دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الحضري، إلا أن غياب دعم الطرفين محمد عبد الشافي وأحمد المحمدي ساهم في تقليص القدرات الهجومية للفرعنة نسبيا. وبمرور الوقت بدأ منتخب إفريقيا الوسطى في تنظيم صفوفه ومحاولة الاختراق من العمق معتمدا على البطء النسبي في أداء قلبي الدفاع محمود فتح الله وأحمد حجازي، ومن إحدى المحاولات النادرة نجح الضيوف في ضرب التسلل وتسجيل هدف التعادل القاتل من انفراد صريح بمرمى الحضري الذي تجازوه المهاجم مومي بسهولة وأودع الكرة الشباك. ومثل الهدف صدمة للاعبي مصر واستمر البطء النسبي في الأداء قابله تنظيم دفاعي محكم من الضيوف رغم طرد مدافعه كيتا قبل عشرة دقائق على نهاية الشوط. ويحصل النني على بطاقة صفراء للخشونة بدون داع، وأرسل هيلر نجم وسط الضيوف كرة عرضية من ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء أخرجها أحمد تمساح إلى ركنية قبل أن تصل لرأس المهاجم وسط غياب تام لقلبي الدفاع حجازي وفتح الله.