القاهرة : - شن حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من سباق الرئاسة، هجوماً لاذعاً علي الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الذي يخوض جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة أمام منافسه محمد مرسي، قائلا "لم يكن شفيق عمره رجل دولة، لأنه كان رجلا عسكريا ثم وزيرا للطيران دون أن يعلم شيئاً عن الاقتصاد والزراعة والصناعة أو مشاكل الشعب . واضاف وفقا لموقع البديل ان مرسي بالفعل رجل دولة، لأنه كان رئيس للكتلة البرلمانية لعدة سنوات كان يناقش فيها ميزانية الدولة في كل المجالات"، مضيفاً إذا نحج شفيق في الانتخابات قطعاً الرئيس القادم هو "جمال مبارك"، فنحن لا نريد العودة للنظام السابق ومن ينتخب شفيق من أجل الأمن فيجب أن يتخلي عن هذه الأفكار لان المواجهات و المصادمات ستزداد. وأعرب أبو إسماعيل خلال لقائه بالإعلامي عمرو الليثي ببرنامج "90 دقيقة" علي قناة المحور عن خوفه من تولي شفيق منصب الرئيس وأن يتفكك تماسك الدولة بسبب الاعتراضات عليه، قائلا "اخشي ان تودع مصر الاستقرار لمدة اربع سنوات بسبب الصراع بين التحرير ومؤسسات الدولة، ولو كنت دخلت الانتخابات كنت اكتسحتها" مشيراً الي أن نتيجة الانتخابات جاءت بخيارين فقط يجب أن نختار من هو أقل خطراً ولا نختار من هو سيكون كارثة علي الوطن فكيف اختار باختياري النظام الإجرامي الذي قتل أبنى!. وأبدي أبو إسماعيل تعجبه من تصويت الأقباط لصالح أحمد شفيق، وأضاف قائلاً " مستغرب من تصويت الأخوة المسحيين دفعة واحدة اتجاه أحد المرشحين، وأضاف متسائلاً "ما هي المصلحة التي من الممكن أن توجد للمسحيين مع النظام القديم ليصوتوا ل احمد شفيق"، مضيفاً حتى لو كان ذلك نتاج تخوفهم من الإسلاميين فلم يصوتوا لنظام مبارك، وكان هناك مرشحين أخرين بدائل للمرشح الإسلامي. وقال المرشح المستبعد: أعتقد الآن لا يمكننا استبعاد الفريق شفيق بالقانون، لافتاً إلى أن الصحافة العالمية تسخر من مصر بعد نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، فإسرائيل قالت إنه "إذا فاز احمد شفيق سيمثل هذا إسدال الستار علي ثورات الربيع العربي". وأوضح صلاح أبو إسماعيل أنه مازال يختلف مع حزب الحرية والعدالة في ممارسته السياسية في الفترة السابقة، ورغم ذلك سوف ينتخب "محمد مرسي"، مضيفاً أنهه لديه مخاوف سياسية من محمد مرسي، كما أني استبعد ترشيحي لأحمد شفيق. وقال أبو إسماعيل: إذا شفيق تولي السلطة لن يكون هناك انتخابات نزيهة مرة أخري، لأنه سيعود والجيش والشرطة وأمن الدولة معه وسيسلم السلطة لمن يريد هو- علي حد قوله-، مضيفاً أنه في حال تولي أحد النظام القديم الحكم سندخل في عصر صناعة الأزمات المتتالية، مؤكداً علي أن أزمات السولار والأسعار والاختناقات مفتعلة لصالح الفريق أحمد شفيق. وأكد أبو إسماعيل علي أنه لا يشعر حالياً باتفاق مع أسلوب الإخوان في إدارة هذه المرحلة، مشدداً علي أنه لا يصلح أن نترك للإخوان الأمور ويجب أن يكون هناك ضغط شعبي. وقال أبو إسماعيل أنه لم يتغيب عن الساحة وإنما هي فترة طارئة وهى فترة الانتخابات الرئاسية، معلناً عن نيته في إنشاء حزب سياسي جديد والعودة للحياة السياسية، مؤكدا علي أنه لم يعتمد علي مؤيديه في الانتخابات وإنما يتمنى أن يكون الحزب الجديد مدرسة مصرية يضم الجميع، موضحاً أنه لم يختار اسم له حتى الآن، مضيفاً: أتمني أن يكون اسم ينم عن أهداف الحزب و ما نريد تحقيقه. وأكد علي أن الوصول للرئاسة لم يكن حلم بالنسبة له ولم يتوقع إن يأتي الوقت الذي ينافس فيه علي الرئاسة، وأضاف قائلاً "قراري بالترشح كان للضرورة حتى لا يعود النظام القديم"، مؤكداً علي أن قرار استبعاده كان غير قانوني ووالدته لم تحصل علي الجنسية الأمريكية، واصفاً قرار استبعاده بأنه نوع من الانتهاك للدستور وانتهاك لحكم قضائي. ونفي أبو إسماعيل أن يكون قد ذهب لأمريكا، مؤكداً أنها مجرد شائعة وأنه لم يغادر مصر أبدا بعد الاستبعاد حتى الآن، وأضاف قائلاً "سأحصل علي حكم بالتعويض ضد قرار استبعادي من الانتخابات،وسأوزع المبلغ الذي سأحصل عليه من التعويض على الفقراء". فيما أكد المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية علي أن الأوراق التي لديه تسمح له بالترشح للانتخابات الرئاسة القادمة، لافتاً: أنه إذا تولي الرئيس القادم و تحسنت الأمور لن يرشح نفسه ولكن إذا أصبحت حاله مصر كما هي أو ساءت سيضطر لترشيح نفسه. وأضاف قائلاً: وقع عليا ظلم شديد في قرار أستبعادي من سباق الرئاسة وتواطأت عليه جهات كثير في الدولة، و"نفسي أدعي عليهم بأن ينتقم منهم ولكني أحاول أن أتخلق بخلق العفو"، مضيفاً ان قرار استبعاد خيرت الشاطر وأيمن نور كان ظلماً كما أن استبعاد عمر سليمان بحجة نقص التوكيلات ظلم ولكن كان يجب استبعاده بقانون العزل السياسي والسبب في هذا مجلس الشعب لأنه تأخر في حسم القانون. وهاجم أبو إسماعيل "وثيقة العهد" التي طالبت بها القوى السياسية ووصفها بال"بلطجة السياسية"، لأنها تشترط علي رئيس دولة، وبذلك تحل محل أجهزة الدولة المنوط بها في وضع التشريعات والضوابط القانونية لصلاحيات رئيس الجمهورية. وأضاف أبو إسماعيل: لو أجريت اليوم انتخابات لتشكيل الجمعية التأسيسية, أنا سأنزل بقائمة لي شخصياً ولو الجمعية 100 واحد سأنزل بال 100 واحد. وقال أبو إسماعيل أن أحداث العباسية التي جرت مؤخراً يتحمل مسئوليتها المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وليست أنا وأنصاري، والكلام عن محاولة المتظاهرين اقتحام وزارة الدفاع غير صحيح وأنا لم أسمع ذلك سوى من الإعلام، وأنا قولتها ومازلت معترض علي التظاهر أمام وزارة الدفاع.