أقيم مساء أمس حفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الخامسة والستين. وقد فاز فيلم "الحب" بجائزة السعفة الذهبية، وهي كبرى جوائز المهرجان، وقد تسلمها المخرج النمساوي مايكل هانيكه عن فيلمه الذي يصور الأيام المأساوية الأخيرة في حياة زوجين مسنين. هانيكه حصد الجائزة للمرة الثانية، حيث نالها من قبل عام 2009 عن فيلم "الشريط الأبيض". وقال هانيكه أثناء تسلمه الجائزة: "أوجه شكرا كبيرا جدا للممثلين الذين صنعوا هذا الفيلم. هذا فيلمهم. وهم روح هذا الفيلم." ومنحت الجائزة الثانية لفيلم "الحقيقة" من إخراج ماتيو جارون والذي يتعرض لاستيلاء سيرة المشاهير وتلفزيون الحقيقة على اهتمام المجتمع. وفاز المخرج البريطاني كين لوتش بجائزة لجنة التحكيم، أو الجائزة الثالثة، عن فيلمه "نصيب الملائكة" عن سكير اسكتلندي. كما فاز المكسيكي كارلوس ريجاداس بجائزة أحسن مخرج عن فيلم "بوست تينابراس لوكس" الذي يشبه استكشافا حالما للمجتمع المكسيكي اليوم. وفاز الروماني كريستيان مونجي بجائزة أحسن سيناريو عن فيلم "وراء التلال" عن تعويذة حقيقية تمضي بشكل خاطئ، وتقاسمت بطلتا الفيلم الشابتان كرستينا فلوتور وكوسمينا ستارتان جائزة أحسن ممثلة. وفاز النجم الدنماركي مادس ميكلسن بجائزة أحسن ممثل عن تشخيصه لحياة رجل اتهم بالخطأ بانتهاك طفل في الدراما المفزعة "المطاردة". كما فاز الفيلم التركي "الصمت" بجائزة أفضل فيلم قصير. الجدير بالذكر، أن الفيلم المصري "بعد الموقعة" لم يحصل على أي جوائز من المهرجان، حيث كتب مخرج الفيلم يسري نصر الله على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "لا جوائز ل "بعد الموقعة" لكنني سعيد بمشاركة الفيلم في كان".