فى موقف حضارى مشرف، شارك عدد كبير من الفنانين المصريين فى العملية الإنتخابية حيث وقفوا بصفوف الناخبين وسط ترحاب الاهالى، فيما فضل البعض الاخر مرافقة مرشحيهم للإدلاء بأصواتهم فى مقار لجانهم الإنتخابية. ففى أولى انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير قررت اطياف الشعب المصرى المشاركة ولا سيما الفنانين، الذين شاركوا بشكل فعال فى مقدمتهم المخرج خالد يوسف والمنتج محمد العدل اللذان رافقا حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المستقل لمقر لجنته الانتخابية فى اليوم الأول من الانتخابات. وصرح المخرج خالد يوسف إنه أدلى بصوته للمرشح حمدين صباحي، مؤكدا أنه الأنسب لقيادة مصر في تلك الفترة، مطالبا الجميع بأن لا ينسوا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حتى تعيش مصر والمصريون هذه اللحظة. أما الفنانة حنان ترك فقد صوتت يوم الأربعاء كذلك ولكن للمرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح؛ حيث تراه رجل المرحلة القادر على النهوض بمصر من محنتها، متمنية أن يولي الله على الشعب المصري من فيه الخير. فيما أبدى الفنان حكيم سعادته البالغة بالنظام الذي تشهده الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه لم يُدل بصوته في الانتخابات الرئاسية من قبل، لأنها لم تكن سوى مسرحية كبيرة على الشعب المصري. وكشف انه قد منح صوته لحمدين صباحي، مؤكدا أن الفترة الحالية تحتاج لرئيس مثل حمدين صاحب خبرات سياسية، ويكون قادرا على الارتقاء بمصر. كما سارع المنتج محمد العدل والفنان خالد النبوى للجان الانتخابات لمنح صوتيهما لحمدين صباحى الذى يرونه الأصلح لقيادة مصر وإخراجها من محنتها. أما الفنانة يسرا فقد شوهدت بإحدى اللجان الإنتخابية إلا انها رفضت الإفصاح عن مرشحها مؤكدة على انها ستعلن عنه فيما بعد، نافية انها تخشى تيارا بعينه. وشوهدت الفنانة رانيا محمود ياسين كذلك بإحدى اللجان الإنتخابية مرتدية عباءة وتدلى بصوتها مؤكدة ان اختيارها كان لحمدين صباحى مرشحها المفضل. بينما شوهدت الفنانات عبير صبرى وروبى ومنة فضالى بإحدى لجان مصر الجديدة، حيث افصحت منة انها اعطت صوتها لأحمد شفيق وربي قالت انها منحته لأبو الفتوح فيما رفضت عبير صبري الإفصاح عن مرشحها. كما شوهدت الفنانة أثار الحكيم برفقة الكوميديان محمد هنيدى بإحدى اللجان الإنتخابية يتجاذبان اطراف الحديث بعد ادلائهما بصوتيهما ، كذلك الحال بالنسبة للفنان حسين الإمام.