أكدالدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن المؤشرات التي يروجها الاعلام الكاذب ليوجه بها الرأي العام لانتخاب الفلول غير حقيقية، لأن الشعب لن يصوت للفلول ليضعه فى المقدمة. كما أن أنصار النظام السابق والمستفيدين من تابعية مصر لامريكا وضعفها في عهد مبارك سواء فى الكيان الصهيوني، أو داخل مصر يشعرون بمشكلة حقيقية بسبب الثورة المصرية، وفشل الفلول، كما أن الشعب المصرى يريد نظام ديمقراطى. قال: "إن كل المؤشرات باعتراف الجميع تؤكد أن مرشحنا فى المقدمة، وأن معدلات التصويت ازدادت بكثافة فى اليوم الاول، متوقًعا ان تكون الكثافة أكبر فى اليوم الثانى للتصويت". وأضاف العريان في مؤتمر صحفي بمقر حزب الحرية والعدالة مساء أمس: "نحن نربأ بأي حملة ترسل اتهامات دون دليل، ويجب أن يكون الاتهام موثقًا بالأدلة فى مثل هذه الدعاوى، مشيرا إلى أن الإخوان قدموا قدوة بأنفسهم حينما التزموا بقواعد العملية الانتخابية، وقدموا بلاغات ضد المخالفات التى تم رصدها بالأدلة- على حد قوله". البلتاجي: كفانا استخدامًا لفزاعة الإسلاميين من ناحية أخرى، أكد الدكتور محمد البلتاجى عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة أن الشعب الذي قام بالثورة ضد الفساد، والاستبداد لن يُضلل مرة اخرى، ولن يسمح بوجود امتداد للنظام السابق، ونحن سعداء بأي مرشح سيفوز بالرئاسة، طالما جاء بانتخابات حرة ونزيهة وليس هناك دليل على التزوير، لكن بالنسبة لمن ينتمون لفلول النظام السابق فلن يستطيعوا أن يأتو بانتخابات حرة. وتابع البلتاجي: كفانا استخدامًا لفزاعة الإسلاميين التى كانت تستخدم من قبل أيام مبارك، لأنه لم يعد معمولا بها حاليا. ورفض البلتاجى في مؤتمر صحفي لغرفة عمليات حزب الحرية والعدالة مساء أمس ما يتردد عن حدوث حالات تزوير فى الانتخابات، وقال: نحن كنواب للشعب أحدثنا تعديلات حقيقية فى قانون انتخابات الرئاسة، وهذه التعديلات قالت بوضوح إنه من المستحيل حدوث أي تزوير، مدللا على صحة كلامه بتعيلمات اللجنة العليا للانتخابات التى تركزت حول اظهار الفرز فى اللجان وتسليم المحاضر معتمدة للمندوبين. وقال البتاجى إن التزوير مرفوض، ولن يسمح به الشعب لأنه كان السبب الرئيسي لقيام ثورة يناير، بسبب ما حدث فى الانتخابات البرلمانية 2010 ، كما أن التزوير لعب بالنار لا يقبل عليه إلا أحمق. المصدر: بوابة الوفد الاليكترونية