صنعاء:- فجر انتحاري يرتدي ملابس عسكرية نفسه يوم الاثنين وسط سرية من الجنود خلال تمارين لعرض عسكري في ميدان السبعين بوسط صنعاء ما أسفر عن سقوط 50 قتيلا على الأقل بحسبما أفادت مصادر عسكرية. وقال مصدر عسكري إن حصيلة الانفجار الانتحاري الذي استهدف سرية من الأمن المركزي مرشحة للارتفاع. وهو أكبر هجوم انتحاري يستهدف الجيش اليمني منذ بدء عملية انتقال السلطة في اليمن. وأسفر الهجوم أيضا عن مئات الجرحى، فيما اكد شهود عيان أن الأشلاء البشرية منتشرة في مكان التفجير. وذكر المصدر العسكري أن الانتحاري الذي قال إنه عسكري، فجر نفسه بينما كانت السرايا والكتائب العسكرية تشارك في تدريبات أخيرة للعرض العسكري الذي يفترض أن تشهده صنعاء غدا الثلاثاء بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية على أن يلقي الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي خطابا في هذه المناسبة. وأغلقت السلطات جميع الطرقات المؤدية إلى ميدان السبعين. يأتي هذا الهجوم الدامي فيما يشن الجيش اليمني حملة عسكرية ضخمة ضد تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، وبعد أن تعهدت السلطات اليمنية الجديدة بالقضاء على التنظيم الذي يسيطر على قطاعات واسعة من جنوب وشرق البلاد. صالح يرقد في المستشفى إلى ذلك، أفادت تقارير إخبارية يوم الاثنين بأن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لا يزال يرقد في المستشفى الذي نقل إليه الليلة الماضية. وذكر موقع "مأرب برس" أن صالح نقل الليلة الماضية إلى مستشفى بصنعاء وهو مغمى عليه وعلى الفور قرر الأطباء رقوده في المجمع وإجراء فحوصات و "عمليات صغرى" له. ونقل الموقع عن صحيفة "الأولى" القريبة من أحمد نجل صالح أن الرئيس السابق سقط مغميا عليه في منزله وأسعف وهو بهذه الحالة، وأن الأطباءيواصلون معاينته وإخضاعه لعمليات صغيرة مرجحا أن يلازم المشفى يوما أو يومين. وبالنسبة لخلفية مرض صالح ، ذكرت التقارير أن الرئيس السابق يعاني نوبات إغماء متكررة ونوبات سقوط إلى الأرض ، إذ تلازمه حالة ارتعاش في إحدى ساقيه وذراعيه كما يعاني انتفاخا في الوجه وخصوصا في الفك الأسفل.