فجر الإعلامي يسري فودة مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن أمس الأربعاء على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" ان عمله في مصر سينتهي بعد 6 أسابيع. حيث كتب فودة على حسابه: "ينتهي عملي في مصر بعد 6 أسابيع.. أعتذر لمن وجدنا دون المستوى وأشكر كل من تابعنا".. هذا التصريح سبب حالة من الدهشة لدى متابعي يسري خاصة انه لم يوضح ما إذا كان سيعمل في محطة اخرى بالخارج ام سينتقل نهائياً للعيش هناك. وجاءت تعليقات جمهور يسري على الخبر بشكل سلبي للغاية، ومنها: "على فكرة ماينفعش .. القرار دا مش من حقك أصلا .. جمهورك له حق عليك وهو اللي يقرر تمشي امتى .. انت عليك التزام تجاه الجمهور ده". " إنت زعلت من بلال فضل إنهاردة ولا ايه؟؟ يا رجل خليك إنت الكبير وبلاش هزار بايخ بقى إنت بجد ماشي ولا عايز تعرف غلاوتك عندنا". كذلك أنشأ محبوه على موقع "الفيس بوك" عدة صفحات تطالبه بعدم السفر ومغادرة مصر، ومن بين هذه الصفحات: "فودة لا تتركنا"، "كلنا يسري فودة". وأكد عدد من المقربين من يسري انه ينوي الهجرة الى الخارج نظراً لأنه يواجه تحديات كبيرة تمنعه من الإدلاء بآرائه في برنامجه التلفزيوني "اخر كلام" على قناة "أون تي في".