قررت محكمة جنايات بورسعيد تأجيل جلسة محاكمة المتهمين في مذبحة استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 74 متفرجا من جماهير النادي الأهلي إلى جلسة الغد الأحد لسماع أقوال باقي شهود الإثبات. وكانت المحكمة قد استدعت عشرة شهود إثبات في القضية لم يحضر منهم سوى خمسة فقط، واستمعت المحكمة لشهادة ثلاثة من شهود الإثبات، على أن تستكمل غدا سماع باقي الشهود ومشاهدة الأقراص المدمجة التي تحتوي على الفيديوهات والصور الخاصة بالواقعة. وأكد الشهود الثلاثة الذين تم الاستماع إليهم أن جماهير المصري بدأت في إلقاء الشماريخ على جماهير الأهلي قبل نهاية المباراة بخمس دقائق تقريبا، وأن أحد ضباط الشرطة قام بتهديد أحد جماهير الأهلي الذي حاول فتح الباب الحديدي المخصص لجماهير الأهلي، وهو الباب الذي سقط لاحقا نتيجة التدافع وتسبب في وفاة يوسف حمادة أحد أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي، ونفى الشهود مشاهدتهم لجماهير المصري وهي تلقي بجماهير الأهلي من أعلى المدرج، إلا أنهم أكدوا تعرضهم للطعن بآلات حادة واعتداء بالعصي من قبل جماهير المصري. من ناحية أخرى وافقت هيئة المحكمة على تخصيص عنبر منفصل للمتهمين في المذبحة بعد ثبوت تعرض 10 متهمين للتعذيب داخل السجن مساء الأربعاء الماضي. وأجرت النيابة تحقيقات أولية في واقعة تعذيب المتهمين العشرة وطالبت بعرضهم على الطب الشرعي، قبل أن تقرر المحكمة تخصيص عنبر منفصل للمتهمين داخل سجن طرة.