أثارت تصريحات الدكتور إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين حالة من الغضب لدى أسر ضحايا مجزرة استاد بورسعيد التى شهدها لقاء الأهلي والمصري وأدت لمقتل نحو 74 شخصاً وإصابة المئات, عندما أكد عدم وجود جروح قطعية في جثامين الذين لقوا حتفهم في المباراة التى انتهت بفوز المصري 3/1 مشيرا إلى أنهم توفوا نتيجة الاختناق بسبب تدافع الجمهور. قال الدكتور جورجي خلال جلسة المحكمة اليوم:"لا توجد أي جروح قطعية بجثامين الذين لقوا مصرعهم على استاد بورسعيد وإنما حدثت الوفاة نتيجة تدافع الجماهير". وأثارت هذه التصريحات استهجان أهالي الضحايا, حيث قال والد أحد الضحايا إنه طبيب وجراح ووجد جروحاً قطعية في جثة نجله مشيرا إلى أن هذا الأمر تم إثباته في التقارير الطبية. وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد استأنفت جلسات اليوم الأربعاء محاكمة المتهمين ال73 في أحداث مجزرة بورسعيد، واستمعت المحكمة لشهود الإثبات بالقضية بدءاً من الشاهد ال 56، وتستكمل سماع باقي الشهود في جلسات متعاقبة إلى يوم الاثنين المقبل.