كذبت الفنانة رانيا يوسف التصريحات التي أدلى بها طليقها المنتج محمد مختار ووالد ابنتيها، لموقع "العربية.نت" الذي اكد فيها انها تعرضت لاعتداء من جانب عائلة طليقها كريم الشبراوي الذي انفصلت عنه منذ اسابيع قليلة. وأكدت رانيا انها مندهشة للغاية من هذه التصريحات، ولا تصدق انه أدلى بها لأنها لم تحدث مطلقاً، وقالت: "هذا كلام غير صحيح، ولم يحدث مطلقا، ولا أعرف من أين أتى محمد مختار بتلك المعلومات إذا كان قد صرح بهذا الكلام بالفعل، فلم تحدث أي محاولة للاعتداء على شقتي سواء من قبل والدة كريم الشبراوي أو شقيقه، كذلك ما كتب حول أن طليقي أخذ أموالي وكان يعيش عالة علي، هذا كلام غير صحيح تماماً". وعن سبب انفصالها عن الشبراوي، قالت رانيا: "أنا حاليا انفصلت عن الشبراوي، وتم طلاقي منه وليس لي أي علاقة به أو بوالدته، كما تردد، كما لا أريد أن يحدثني أحد في مشاكله لأنني لم أصبح على ذمته، وانا الآن مشغولة بتصوير دوري في مسلسل "خطوط حمراء" مع النجم أحمد السقا، وهو العمل المقرر عرضه في رمضان المقبل، كما انني مشغولة بنقل مقر سكني إلى مقر آخر، لهذا لن أركز على هذه الامور وسأتفرغ لعملي وحياتي". وكان مختار قد صرح أمس ان رانيا تتعرض حالياً لمضايقات شديدة وصلت الى حد التهجم عليها من جانب عائلة طليقها وانه توجه اليها فور علمه بأنها تتعرض للبلطجة من قبل شقيق الشبراوي ووالدته اللذين حاولا اقتحام منزلها، وقام بحمايتها هي وبناته بمساعدة والدها، مؤكداً انه حزين للغاية من وضع طليقته، خاصة انه كان يحذرها من هذه الزيجة لأنه كان يعلم بتاريخ الشبراوي المليء بقضايا النصب والاحتيال خاصة ان لديه 7 قضايا ضبط وإحضار ومكث في السجن ثلاثة أيام، كما لا يزال ملاحقاً ب 39 قضية نصب واحتيال وتبديد.