القاهرة:- أعلنت قوى ثورية، عن تنظيمها مسيرات حاشدة، مساء اليوم الثلاثاء، إلى وزارة الدفاع لدعم المعتصمين هناك، والمطالبة بإسقاط حكم العسكر، فيما انتشرت الدعوات إلى مليونية للزحف الثورى باتجاه وزارة الدفاع الجمعة المقبل. حيث دعت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية وتحالف القوى الثورية، للمسيرة مطالبين بتسليم السلطة لمجلس انتقالى مدنى، وذلك حتى يقوم المجلس الانتقالى بإجراء الانتخابات الرئاسية فى جو نزيه لا يشوبه التزوير، موضحة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" أنه سيتم الإعلان عن أفراده قريبًا. وأشارت الحركة إلى أن الدعوة لتلك المسيرات جاءت بالتنسيق مع عدد من القوى الثورية المشاركة بالاعتصام، لافتة إلى أن المسيرات ستنطلق من أربعة مناطق محددة هى مسجد الخازندارة بحى شبرا، ومن أمام مسجد الفتح برمسيس، ومسيرة ثالثة من ميدان التحرير، أما الرابعة فستخرج من أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، على أن يبدأ التحرك فى السابعة مساء عقب صلاة المغرب للتوجه لوزارة الدفاع. فيما دعا حزب التحالف الشعبي الاشتراكى إلى تنظيم مسيرة من مقر الحزب بحلوان إلي ميدان العباسية تنطلق فى الرابعة من مساء اليوم لوزارة الدفاع لمساندة المعتصمين والدفاع عنهم ضد بلطجة نظام مبارك الذي مازال قائمًا حتي الآن، معلنًا أن المسيرة سترفع شعار ومطلب واحد أساسي هو "يسقط يسقط حكم العسكر". وفى سياق متصل انتشرت بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى أوساط النشطاء والصفحات الشعبية على الفيسبوك دعوة إلى تنظيم مليونية الزحف الثورى نحو وزارة الدفاع الجمعة المقبل تحت شعار "جمعة النهاية..جمعة الزحف على المجلس العسكرى" للمطالبة برحيل المجلس العسكرى عن السلطة، وأعرب عدد كبير من النشطاء والصفحات عن تأييدهم لها ومشاركتهم بها. كما أعلن عدد من القوى الثورية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى عن مشاركتها فيها مثل حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، وأعلن تحالف القوى الثورية عن بدء الحشد الثورى فى كل محافظات الجمهورية للجمعة المقبل لافتا إلى أن أماكن التجمع بالقاهرة ستكون كالمعتاد عبر مسيرات من المساجد الرئيسية عقب صلاة الجمعة مثل مسجد النور بالعباسية، ومسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، ومسجد الخازندارة بشبرا، مسجد الفتح برمسيس وغيرها من المساجد التى تخرج منها المسيرات فى كل مليونية سابقة، مؤكدًا عدم رفع أى شعارات حزبية أو دينية وأن يكون المطلب الأساسى هو سقوط حكم العسكر وتشكيل مجلس انتقالى فورًا يتسلم السلطة من المجلس العسكرى ويعمل على إدارة البلاد.