واشنطن : - رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مهاجمة خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المستبعد من الانتخابات الرئاسية للمجلس العسكري الحاكم، هي محاولة لقلب الرأي العام عليه حتى لا يمس المرشح الأخر للجماعة د.محمد مرسي، ويعكس المخاوف من تدخل العسكري في الانتخابات التي ينتظر المصريين والعالم نتائجها. وقالت الصحيفة - وفقا لجريدة الوفد - إن خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المستبعد من السابق الرئاسي هاجم المجلس العسكري بقوة الأربعاء واتهمه بأنه ليس لديه نية للتنازل عن السلطة للمدنيين، وبدلا من ذلك يتلاعب بالقانون لتوجيه نتائج الانتخابات الرئاسة لصالحها والسيطرة لجنة صياغة الدستور. وأضافت إن الشاطر سعى من وراء هذه الاتهامات لتأمين استمرار المرشح البديل للجماعة محمد مرسي رئيس حزب "الحرية والعدالة" في سباق الرئاسة من أي الأعيب للعسكري قد تطيح بحلم الجماعة في الفوز برئاسة، في الوقت نفسه يعكس المخاوف من استمرار سيطرة العسكري على الأمور في مصر حتى بعد انتخاب رئيس جديد. وأوضحت إن الشاطر حذر من أن استبعاده من سباق الرئاسة كان علامة على الاحتيال، وصف استبعاده بأنه "جريمة في حق الشعب المصري"، الثلاثاء الماضي، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الرئاسية بأن 10 مرشحين غير مؤهلين للانتخابات الرئاسية بينهم الشاطر، وعمر سليمان والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.