أحال الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب طلب حزب النور باسقاط عضوية النائب أنور البلكيمى إلى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية لإعداد تقرير عنه يعرض على المجلس. وأوضح الكتاتنى أن حزب النور طلب اسقاط عضوية النائب بعد طلب بذلك من أكثر من مائة نائب وتم إخطار العضو كتابة بصورة من الطلب يذكر أن النائب كان قد إدعى تعرضه لهجوم من لصوص وضربوه فى أنفه وبعد فترة إتضح أنه خضع لعملية جراحية فى أنفه وفصله حزب النور وطلب اسقاط عضويته . وقال يونس مخيون ممثل حزب النور فى عرض لأسباب اسقاط العضوية إن الحزب تقدم بطلب لاسقاط العضوية عن النائب أنور البلكيمى إرساء لمبدأ يجب أن يسود بعد ثورة يناير وهو محاسبة المخطىء أيا من كان . وأوضح أن النائب اعترف أمام اللجنة التشريعية بالبلاغ الكاذب عن حادث الأنف نتيجة للاعتداء عليه وليس نتيجة لعملية تجميل أجريت له. وأضاف أن موقف حزب النور هو أن ما قام به النائب عمل يتنافى مع مسئوليته كنائب عن الشعب وأن ما قام به يعد مبررا لاسقاط العضوية .وتحدث البلكيمى فاستشهد بآيات من الذكر الحكيم مثل ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، وقال: نحن جميعا بشر نصيب ونخطىء فنحن لسنا ملائكة بررة ولسنا شياطين مررة والنفس البشرية فى خير وشر ، وصدق الله العظيم حين قال " قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ". وأقسم البلكيمى بأنه بعد إجراء عملية التجميل لم يكن فى وعيه وتكلم كلاما كثيرا لم يدر به .. وتعهد بأن يكون خادما للشعب المصرى سواء كان ذلك داخل المجلس أو خارجه .. وأبدى اعتذاره للشعب وسط تصفيق شديد من نواب المجلس.
