ذكر الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب فى بداية جلسة المجلس اليوم أن هناك أكثر من 100 تقدموا بطلب لإسقاط العضوية عن نائب حزب النور أنور البلكيمي وذلك طبقا للمادة 381 من اللائحة الداخلية للمجلس. وقرر الكتاتنى إحالة طلب غسقاط العضوية عن البلكيمي للجنة الشئون الدستورية والتشريعية لإعداد تقرير عن إسقاط العضوية. وقال الكتاتني انه تم عرض الطلب على مكتب مجلس الشعب الذى وجد أنه تتوافر فيه الشروط طبقا للمادة 44 من الإعلان الدستوري و 381 من اللائحة الداخلية للمجلس. وقال الكتاتني هذا وقد تم إخطارالعضو كتابة بصورة من اقتراح إسقاط العضوية عنه طبقا للمادة المشار اليه وقال يونس مخيون من حزب النور أن الحزب تقدم بهذا الطلب لإسقاط العضوية إرساء لمبدأ قبل أن يكون موقفا لشخص ويجب ان نفرق بين العلاقة الطيبة بيننا وبين الحادث الذى بدر منه وخاصة أن البلكيمي اعترف فى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالمجلس أن الحادث الذى أدعاه هو محض أفتراء وليس له محل من الحقيقة وعندما سأله رئيس اللجنة قال البلكيمي أنه لم يكن هناك حادث تعرض له وانه كان مختلقا وان ماجري له كان عملية تجميل ولم يكن ناتجا عن حادث اعتداء. قال يونس نحن لا نبرر الأخطاء ولا نسيسي الأخطاء حفاظا على سمعة المجلس وان ما قام به من عمل يتنافي مع واجباته كنائب وانه اعترف به ولذلك نطالب بإسقاط العضوية عنه. وقال يونس أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يقيم وقال البلكيمي الحمد لله رب العالمين وأن كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابين وأننا بشر ولسنا ملائكة والنفوس فيها صلاح وفساد وان الله قال "قد افلح من زكاها وخاب من دساها". وقال اقسم بالله انه بعد العملية أنه طالما لم يكن فيها تغييرا في خلق الله وان عزائي ان مراتب الإيمان أن تؤمن بالقدر خيره وشره وبصرف النظر أن استمر فى هذا المجلس أو لا أستمر اتشرف أن أكون خادما للشعب المصري وللإسلام. وقام نواب حزب النور بالتصفيق له.