بغداد - وكالات:- قالت مصادر شرطة ان مسلحين قتلوا يوم الاثنين أربعة مزارعين شيعة عند المشارف الشمالية للعاصمة العراقية بغداد في أحدث هجوم يبرز التوترات الطائفية والعرقية في العراق. وتراجع العنف في العراق منذ ذروة الصراع الطائفي عامي 2006 و 2007 لكن مازالت التفجيرات وحوادث اطلاق النار تحدث بشكل يومي. وتلقى مسؤولية معظم الهجمات على مقاتلين من السنة العرب الذين يرفضون القاء السلاح بعد انسحاب القوات الامريكية من البلاد في ديسمبر. وتنامت التوترات داخل الحكومة الائتلافية الهشة في العراق التي تضم شيعة وسنة وأكرادا منذ ديسمبر كانون الاول مما زاد المخاوف من العودة الى الصراع الطائفي الذي دفع العراق الى حافة حرب أهلية منذ سنوات معدودة. وذكرت مصادر الشرطة ان مسلحين فتحوا النار وقتلوا المزارعين الشيعة الاربعة الذين يعملون في زراعات النخيل في الرشيدية شمالي بغداد. كما أصيب ثلاثة اخرون في الهجوم. وفي حادث منفصل اليوم قال رئيس بلدية السعدية شمال شرقي بغداد ان متشددا مشتبها به قتل حين فجر مواد ناسفة في منزله حين حاصرته القوات المسلحة في محاولة لاعتقاله. وذكر رئيس البلدية ان زوجة المشتبه به وأطفاله الثلاثة قتلوا في الانفجار. وقالت الشرطة العراقية انه في بلدة جلولاء على بعد 115 كيلومترا شمال شرقي بغداد قتل مسلح حين حاول زرع قنبلة قرب منزل لاسرة شيعية كما قتل شخص وجرح ثلاثة في انفجار عند محطة للحافلات.