أكد الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) أنه مستمر في مراقبة الموقف عن كثب في البحرين وسط دعوات متنامية لتأجيل السباق المقرر هناك ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات الفئة الأولى فورمولا وان بسبب أعمال العنف. وفي يوم شهد تظاهرات للمعارضة البحرينية شمال العاصمة المنامة للمطالبة بالإفراج عن أحد النشطاء أوضح الاتحاد الدولي للسيارات انه على دراية بالأحداث الاخيرة. وقال متحدث باسم الاتحاد الذي يقع مقره في باريس لوكالة رويترز للأنباء: "يراقب الاتحاد الدولي للسيارات ويقوم بتقييم الموقف في مملكة البحرين بشكل مستمر". وأضاف: "نحن على اتصال بشكل يومي مع السلطات وسفارات كبرى الدول الاوروبية وبالطبع مع المنظمين المحليين." وتابع قائلا "يضمن الاتحاد الدولي للسيارات سلامة السباق ويعتمد على السلطات المحلية مثلما هو الحال مع جميع البلدان الاخرى في ضمان الأمن". وتابع: "في هذا الصدد تلقينا تطمينات من اعلى السلطات في البحرين بأن جميع المسائل الأمنية تحت السيطرة". ومن المقرر اقامة سباق البحرين يوم 22 أبريل الجاري على حلبة صخير بعد أسبوع من سباق الصين في شنجهاي. وتم تأجيل سباق العام الماضي في البحرين وتحديد موعد آخر ثم تم الإلغاء بسبب الاضطرابات في المملكة. وتقول سلطات حلبة البحرين إن سباق الفورمولا وهو الحدث العالمي الوحيد في البلاد يضخ 220 مليون دولار مباشرة الى الاقتصاد المحلي ومن 400 الى 500 مليون بشكل غير مباشر وتصر على اقامته بوصفه حدث يساعد على توحيد البلاد.