بسبب مزحة من "الأهرام" نشرت العديد من المواقع نبأ اعتزال الفنان عمرو دياب دون ان تتحقق من الأمر. فبعد أن نشرت "بوابة الأهرام" أول أمس حوارا "متخيلا" مع دياب بمناسبة "أول أبريل"، ذكرت فيه على لسانه أنه قرر الاعتزال تأثرا بوفاة والدته. وكتبت "الأهرام" : "طوال الوقت كانت هناك عوامل تشير لضرورة اتخاذ هذا القرار، فالثورة لعبت دورا كبيرا في أن يعي الجميع بأن هناك أشياء كثيرة أهم من الفن في الوقت الحالي، كما أن سيطرة الإخوان والسلفيين على البرلمان جعلتني أشعر بأننا نذهب لمصير مجهول"، قبل أن تذكر في نهاية الحوار أنه ليس حقيقيا وأن ما نشر "مقلبا" بحلول كذبة أول أبريل . وفور انتشار الخبر عبر العديد من المواقع، سارع الموقع الرسمي ل عمرو دياب "بنفي شائعة اعتزامه اعتزال الفن، حيث ذكر الموقع: "انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية عدة أخبار صحفية، تفيد اعتزال الفنان عمرودياب الفن، نؤكد أن هذا الخبر غير صحيح إطلاقا، عمرو دياب بدأ في ممارسة عمله الفني من جديد، ولا توجد لديه نية لاعتزال المجال الفني". وكانت العديد من المصادر قد أكدت أن دياب قد اتخذ قرارا بإيقاف نشاطه الفنى لأجل غير مسمى وعدم استكمال العمل فى البومه الذى كان مقرر صدوره قبل نهاية العام الحالى بعد وفاة والدته منذ بضع أسابيع لافتين إلى أنه دخل في نوبة الاكتئاب، وأصبح يفضل الانعزال عن أصدقائه.