تتجه الأنظار إلى العاصمة لندن وليفربول حيث مباراتي القمة في المرحلة السابعة والعشرين، الأولى بين توتنهام الثالث ومانشستر يونايتد الثاني وحامل اللقب الأحد، والثانية بين ليفربول السابع وأرسنال الرابع السبت. ويسعى الشياطين الحمر إلى استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي فريق العاصمة عقب الخسارة المذلة أمام جاره أرسنال 2-5 الأحد الماضي لمواصلة مطاردة جاره مانشستر سيتي المتصدر والذي يخوض اختبارا سهلا أمام ضيفه بولتون شريك ويجان في المركز الأخير. ويدرك مانشستر يونايتد جيدا أهمية مواجهة توتنهام خصوصا وأنه قد يدخلها متخلفا بفارق 5 نقاط لأن مانشستر سيتي سيلعب قبله ب 24 ساعة، وبالتالي ستكون الضغوطات كبيرة على حامل اللقب الذي يعول على خبرة لاعبيه في مقدمتهم النجم واين روني والجناح البرتغالي لويس ناني لتحقيق فوزه السادس في مبارياته السبع الأخيرة والإبقاء على فارق النقطتين اللتين تفصلانه عن مانشستر سيتي على الأقل. وفي الثانية، يمني أرسنال النفس بالتغلب على مضيفه ليفربول وخسارة توتنهام لتقليص الفارق بينه وبين الأخير إلى 4 نقاط وتعزيز حظوظه في انتزاع المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بيد أن مهمة المدفعجية لن تكون سهلة أمام ليفربول المنتشي بإحرازه لقب كأس رابطة الأندية المحترفة الأسبوع الماضي على حساب كارديف سيتي، والطامح بدوره إلى كسب النقاط الثلاث في سعيه إلى المنافسة على المركز الرابع المؤهل إلى الدور التمهيدي للمسابقة الأوروبية العريقة. كما يأمل أرسنال في فك الشراكة مع جاره تشيلسي في المركز الرابع خصوصا وأن الأخير ينتظره اختبار لا يخلو من صعوبة أمام وست بروميتش ألبيون الثالث عشر. ولن يجد مانشستر سيتي صعوبة لمواصلة صحوته وتحقيق فوزه الرابع على التوالي عندما يستضيف بولتون الجريح والذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة بينها 3 هزائم متتالية آخرها صفر-3 أمام تشيلسي الساعي إلى تجاوز العثرات المتعددة التي تعرض لها في الآونة الأخيرة وأدت إلى إهداره العديد من النقاط، وهو الذي كان يتطلع إلى المنافسة على اللقب بقيادة مدربه الجديد البرتغالي أندريه فيلاس بواش الذي بات مصيره على المحك. وفي باقي المباريات، يلعب بلاكبيرن روفرز مع أستون فيلا، وكوينز باريك رينجرز مع إيفرتون، وستوك سيتي مع نورويتش سيتي، وويجان مع سوانسي سيتي، ونيوكاسل مع سندرلاند، وفولهام مع ولفرهامبتون.