نجحت مباحث الشرقية في إخراج عمرو موسى مرشح الرئاسة المحتمل بعد احتجازه داخل مكتب رئيس نادي الشرقية الرياضي لأكثر من 4 ساعات، فيما هتف ضده الشباب المناهضون له أثناء رحيله. كان المؤتمر قد بدأ وسط أجواء ساخنة، حيث حرص أنصار موسي على الدق علي الطبول وترديد الهتافات والأغاني المؤيدة له، ثم صعد أحد شباب الثورة، ويدعي أحمد رفعت إلى المنصة، والتقط الميكرفون ووجه لموسى سؤالين أحدهما حول موقفه من سوريا، والآخر شخصي يدور حول مصاهرته لأشرف مروان فثار أنصاره وقاموا بجذب رفعت من ملابسه وإنزاله بالقوة فنشبت مشاجرة بالكراسى وأسفرت عن إصابة ثلاثة من شباب الثوار، منهم أسامة عبده ومحمد السيد ومحمد راضي فسارع الأمن بفتح الأبواب لخروج المواطنين دون ضرر، وعندما انتشر الخبر وسط الشباب تجمع المئات أمام النادي، وبداخله وتم احتجاز عمرو موسي وأنصاره بالنادي.