باريس:- قالت بسمة قضماني العضو البارز في المجلس الوطني السوري المعارض يوم الاربعاء إن المجلس الوطني يرى أن التدخل العسكري هو الحل الوحيد لإنهاء الازمة المستمرة منذ عام والتي أسفرت عن مقتل الآلاف في سوريا.... وتفيد آخر الأنباء الواردة من حمص بمقتل 17 على الأقل قتلوا عندما قصفت القوات السورية من جديد حي بابا عمرو الذي تسيطر عليه المعارضة في المدينة لليوم العشرين على التوالي. وفي مؤتمر صحفي بباريس، قالت قضماني "نحن نقترب حقا من اعتبار أن هذا التدخل العسكري هو الحل الوحيد. هناك شران.. إما التدخل العسكري أو حرب أهلية طويلة". وتابعت أن المجلس الوطني السوري يقترح أيضا أن تساعد روسيا في إقناع دمشق بضمان المرور الآمن لقوافل إنسانية لتوصيل مساعدات للمدنيين. وأضافت "حتى لا نضفي طابعا عسكريا فإن الفكرة هي أن نطلب من روسيا ممارسة الضغط على النظام لعدم استهداف الممرات الإنسانية". وذكرت قضماني أن المجلس الوطني السوري اقترح إقامة ممرات من لبنان إلى مدينة حمص المحاصرة ومن تركيا إلى إدلب ومن الأردن إلى درعا. كما سيحث المجلس الوطني السوري مصر في اجتماع "أصدقاء سوريا" والمقرر عقده في تونس يوم الجمعة على تقييد مرور أي سفينة تحمل أسلحة للنظام السوري في قناة السويس. من جانبها، دعت لجان التنسيق المحلية الشعب السوري إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد قائلة إنه محاولة من الرئيس بشار الأسد للتغطية على الحملة العنيفة التي يشنها على شعبه. وقالت اللجان إن النظام يستخدم مسألة اقتراح الاستفتاء للتغطية على ما وصفته بالمذابح. وأضاف أنه لا يمكن إعداد الدستور ما لم تشارك كافة القوى السياسية وجماعات المجتمع المدني في سوريا في صياغته من جلال مجلس منتخب. وكان الأسد قد دعا إلى إجراء الاستفتاء يوم الاحد القادم. وإذا أقر فسيتم إجراء انتخابات برلمانية تعددية في غضون 90 يوما. مقتل صحفية أمريكية ومصور فرنسي في حمص عودة إلى حمص، أكد نشطاء من المعارضة وشهود أن صحفيين غربيين قتلا في حمص حين سقطت قذائف على منزل كانا يقيمان به. والصحفيان هما ماري كولفن وهي أمريكية تعمل لحساب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية والمصور الفرنسي ريمي اوشليك. وقال شاهد إن القذائف سقطت على المنزل الذي كان الصحفيان يقيمان به وان صاروخا أصابهما خلال محاولتهما الفرار. وللاثنين خبرة في تغطية الحروب بمنطقة الشرق الأوسط وغيرها. وكانت كولفن صحفية جسورة فقدت إحدى عينيها من جراء الإصابة بشظية أثناء العمل في سريلانكا عام 2001 . وكانت تغطي عينها برقعة سوداء بعد هذا الهجوم.