أكد المطرب الشعبي سعد الصغير عدم وجود صلة بين حادث حرق سيارته وبين الواقعة التي ترددت في وسائل الإعلام عن اتهامه بمحاولة إجهاض الراقصة المصرية شمس بعد الزواج العرفي منها. وقال الصغير في تصريح لmbc.net: "هذا الكلام عارٍ عن الصحة.. ليست لي عداوة مع أحد، وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن قام بإحراق سيارتي، فلا أعرف ما الاستفادة التي عادت عليه من ذلك، فكيف لا يخشى الله". وأضاف أنه لا يعرف حتى الآن الشخص المتورط في إحراق سيارته، لكنه قال: "تركت حقي ليأخذه الله سبحانه وتعالى، فعقاب ربنا شديد". في الوقت نفسه؛ استبعد المطرب الشعبي صحة ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وقوف عناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وراء حادث حرق السيارة الخاصة به، مضيفا أنه علم بهذا الكلام، لكنه لم يقل هذا الكلام على الإطلاق، وأن من قالوه يقصدون الإيقاع بينه وبينهم (الإخوان). وتساءل الصغير قائلا: "لماذا سيفعل الإخوان المسلمون ذلك معي؟.. عيب أن يقال عليهم هذا الكلام، وهم رجال دين، وأنا أبجلهم، وأكن لهم كل الاحترام". وكان سعد الصغير قد فوجئ قبل أيام بتعرض سيارته الفارهة للحرق أثناء تواجدها أمام منزله الكائن في مدينة شبرا الخيمة، واتهم سعد الصغير أحد المطربين -الذي رفض ذكر اسمه- بأنه يقف خلف هذا العمل الإجرامي لغيرته منه، وأوضح أنه سيترك للنيابة الوصول إلى الجاني.