القاهرة:- عقدت مجموعة من القوى السياسية من أحزاب وحركات وائتلافات إجتماعا موسعا مساء أمس الثلاثاء بمركز هشام مبارك للقانون بهدف التوحد على مرشح رئاسة توافقى يدعمه الجميع منعا لتفتيت الأصوات وعلمت "بوابة الأهرام" أنه تم خلال الاجتماع طرح مرشحين مثل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح و البرلمانى البارز أبو العز الحريرى ولأول مرة تم طرح الحقوقى خالد على مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. وكشف مصدر مطلع بحزب التحالف الشعبي الاشتراكى عن أن الاجتماع كان يضم عددا كبيرا من الأحزاب السياسية مثل حزب التحالف الشعبي الاشتراكى والحزب الاشتراكى المصرى والحزب الشيوعى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى بالإضافة إلى عدد كبير من المستقلين والحركات الثورية وبعض شباب الثورة. أوضح المصدر أن الاجتماع لم يخلص إلى نتيجة محددة حول تسمية مرشح توافقى بعينه مشيرا إلى أنه تضمن نقاشات كانت أقرب إلى تبادل رؤى وأفكار حول المرشح الأمثل الذى يمكنه أن يعبر عن أهداف الثورة ومطالبها ويعمل على تحقيقها وأن هذا الاجتماع المبدأى سيتلوه اجتماعات آخرى موسعة حتى يتم التوافق لافتا إلى أن الاجتماع شهد خيارات متعددة منها التوحد خلف الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح والتنسيق مع حملته لاختيار الحقوقى خالد على نائبا له بالإضافة إلى خيار طرح خالد وحده كمرشح رئاسي محتمل استنادا إلى نضاله فى مجال الحقوق الاجتماعية والاقتصادية وانحيازه لمبادىء العدالة الاجتماعية كما طرح خيار أن يكون خالد نائبا لأبو العز الحريرى كمرشح رئاسي محتمل. نفى المصدرأن تكون أحزاب اليسار متمسكة بطرح مرشح يسارى من داخلها لافتا إلى أن تيار اليسار لا يهتم للانتماء السياسي للمرشح بقدر ما مايهتم بمدى توافقه مع أهداف الثورة ومواقفه الواضحة من القضايا المهمة المطروحة على الساحة ومدى تأهله ليكون مرشحا لقوى الثورة ومعبرا عنها حتى لو كان من خارج اليسار مشيرا إلى أن هناك جدلا بين أحزاب اليسار حول موضوع طرح مرشح رئاسي من عدمه مؤكدا على أن تيار اليسار لن يخرج عن التوافق الوطنى وسيدعم أى مرشح تتوافق عليه القوى السياسية والثورية.