القاهرة:- أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لا توجد أزمة حقيقة بين مصر وأمريكا بسبب منظمات المجتمع المدني، قائلا: "هي تمثيلية تحاول السلطة إظهارها لكي تحصل على مكاسب أخرى. واوضح ان العلاقة بين المجلس العسكري وأمريكا ستعود اقوى مما كانت والدليل زيارة وفود امريكية للمجلس العسكري للتاكيد على متانة العلاقة بين المجلس وبين امريكا وسترون في الايام القادمة ان المشاكل أختفت والعلاقات تعود اقوى كما كان يحدث مع نظام مبارك". وأكد أبو اسماعيل أنه لا يستطيع طمأنة الشباب الذي يدعو للإضراب والعصيان المدني بأن المجلس العسكري سيسلم السلطة، خاصة أن المجلس يرفض إصدار قرار بجدول زمني محدد لموعد إجراء الانتخابات الرئاسية ونشره في الصحيفة الرسمية، رغم أنه في حالة صدوره ستتغير الدنيا . وأشار خلال لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، يوم الاثنين ضمن برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، إلى أن المجلس العسكري يريد أن يكون طرفا في كتابة الدستور، معقبا بأن تدخل العسكرى فى الدستور"عار" على الأجيال القادمة، قائلا: العسكري يريد شىء كلنا عارفينه وهو لا يمشي طبقا لتصرفاته المعلنة، ووجه رسالة للعسكرى قال فيها: "لو سمحت استقم الفترة القادمة وإلا ستكون كارثة ولن تكفي الشوارع البشر إذا حاولت التدخل في الدستور". وانتقد الشيخ حازم أبو إسماعيل التيارات الإسلامية التي لا تحدد موقفها بصراحة من المرشح الذي تدعمه لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أن هذا "ليس سوء منهم ولكن استجابة للضغوط والإكراه السياسي الذي يمارس عليهم من قبل المجلس العسكري". واختتم أبو إسماعيل حديثه بكلمة للشعب بضرورة عدم ترك رئيس الجمهورية ولا البرلمان بدون ضغط مستمر ورقابة "حتى لا نجد أمامنا نظام مبارك من جديد". وأكد أبو إسماعيل أن مناداة البعض ب"الخلافة الإسلامية" ليس بها خطأ، موضحا أن المقصود ب"الخلافة" هو تجمع البلاد الإسلامية وهذا حلم طبيعي للإنسان، فمثلما يوجد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في السابق، مطالبا بأن تتحول الدول الإسلامية لولايات، مستشهدا بأمريكا التى اعتبرها نموذجا رائعا. الوفد
