القاهرة- ذكرت "شبكة سكاى نيوز" الأسترالية أن الحكومة الأسترالية تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن اعتقال أحد مواطنيها فى مصر فى مدينة المحلة الكبرى واتهامه مع اثنين آخرين بدفع أموال للناس مقابل المشاركة فى الإضراب العام الذى يأتى مع الذكرى الأولى للإطاحة بمبارك. وقال الموقع الإخبارى إن الصحفى أوستن ماكيل، أخبر مسئولى الحكومة الفيدرالية الأسترالية أنه تتم معاملته بشكل مناسب. وكانت السلطات فى مصر قد اعتقلت ماكيل، والطالب الأمريكى دريك لوكوفيشى والمترجمة علياء علوى فى مدينة المحلة الكبرى مساء أمس السبت. وأشارت زارة التجارة والشئون الخارجية الأسترالية إلى أنها على اتصال بماكيل، وأن مسئولين من السفارة الأسترالية فى القاهرة تحدثوا معه، وقال المتحدث باسم الوزارة إن ماكيل أكد معاملته بشكل مناسب من جانب مسئولى الشرطة، وأنه ينوى التواصل مع ممثل قانونى. ويسعى مسئولو سفارة كانبرا الآن إلى التشاور مع الشرطة بشأن التهم التى يمكن أن توجه له. وتحدثت سكاى نيوز عما كتبته المترجمة علياء علوى على حسابها على تويتر، حيث كتبت تقول إنه تم نقلها مع الصحفى الأسترالى إلى مكتب للمخابرات العسكرية فى مدينة طنطا المجاورة للمحلة الكبرى. وكتبت قبلها بساعات: "يتم الآن تحرير تقرير ضدنا، والعديد من الشهود رأونا ونحن نقدم المال للشباب للتخريب وإحداث فوضى". وقالت فى توقيت آخر: "وجهت اتهامات إلينا بالتحريض عى الاحتجاج والتخريب وتم تحضير شهود لتأكيد ذلك، أحدهم كان فى الثامنة من العمر". وقد اعتقد الثلاثة المعتقلون فى البداية أن الشرطة ربما تحاول حمايتهم بعدما تعرضوا لاعتداء من جانب بعض السكان، فتم هز السيارة بعنف حسبما تقول علياء علوى، وتعرضت للضرب على الزجاج، ووتعرضوا هم للسباب حتى رافقتهم الشرطة إلى أحد مراكزها. وقد ذكر مسئول أمنى لم يكشف عن هويته أنه سيتم استجواب المعتقلين الثلاثة من قبل مكتب النائب العام. المصدر: صحف ووكالات