أزمة شديدة وقضايا متبادلة بين السيناريست محمد الغيطي والمنتجة علياء الكيبالي ظهرت مؤخرا، حيث حررت المنتجة بلاغا فى قسم شرطة المعادى ضد الكاتب تتهمه فيه بالسب والقذف بإرساله إيميلات يشتمها فيها، وأيضا تتهمه بعدم رد عربون الذي تقاضاه عن مسلسل "تجار السلاح". وكشف المحضر الذي حمل رقم 53 أحوال المعادى عن أن شركة الإنتاج كانت تعاقدت مع الكاتب على تحويل قصته إلى مسلسل درامي وتم إبرام العقود بين الطرفين حصل بموجبه الغيطي على 10 % من قيمة التعاقد ثم أعطى الشركة 10 حلقات من المسلسل كي تتفق مع مخرج العمل على بداية تصويره. وأضاف المحضر أن شركة الإنتاج اكتشفت أن الغيطي سلم الحلقات الأولى ناقصة حيث من المفترض ان تكون مدة كل حلقة 45 دقيقة إلا أنها فوجئت بأنها 30 دقيقة فقط فضلا عن وجود أخطاء درامية فادحة بالسيناريو. وطلبت المنتجة علياء من الغيطي مقابلته لإجراء بعض التعديلات على السيناريو لكنه رفض أى تعديلات نهائيا , وهو ما دفع المنتجة إلى أن تطلب إلغاء العقد على أن يعيد المقدم الذي تحصل علية من الشركة, وإذا أصر على عدم إعادة المبلغ فعليه أن يكتب تنازلا عن القصة وتتولى الشركة إعادة كتابته مرة أخرى حتى تتمكن من اللحاق بموسم رمضان الدرامي إلا ان الغيطى أرسل عبارات سب وقذف من بريده الشخصي للمنتجة. وأوضح الغيطي أنه لم يحصل على أي أموال من المنتجة وأنها أعطته شيكا بدون رصيد واكتشف أنها غير جادة في العمل، لذلك قدم شكوى ضدها في نقابة الممثلين. وعلمت "عيون ع الفن" أن بوادر الأزمة ظهرت عندما طلبت المنتجة من السيناريست أن تقوم هي ببطولة العمل بدلا من الفنانة بسمة وهو ما رفضه السيناريست، ورفض أن يكتب السيناريو خصيصا لها "وعلى مقاسها" كما طلبت منه.