بعد أن اكتشفتْ حسابا مزيفا تم إنشاؤه دون علمها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر، أرسلت الفنانة إيمي سمير غانم بيانا للصحفيين، تعلن فيه تبرءها من هذين الحسابين، وما يمكن أن يكون قد تم بثه من خلالهما خلال الفترة الماضية. وقد توصلت إيمي إلى هذين الحسابين بعد أن اكتشفت بالمصادفة بعض التصريحات السياسية الغريبة المنسوبة إليها، والتي يتداولها البعض مقورنة باسمها، مع أنها لا تعبر عنها، ولا عن توجهها السسياسي، وهو ما سبب لها الكثير من الضيق والإحراج. وذكرت إيمي أن أي تصريحات إن لم تصدر منها بشكل مباشر وموثوق فيه، فلا يجب الاعتداد بها، ورجت المواقع الإلكترونية -خاصة التي تنشر أخبار الفنانين- أن تتحرى الدقة فيما تنقله من أخبار، حتى تظل محتفظة بمصداقيتها لدى القارئ ولا تتحول إلى بوق يردد ما يسمعه دون تحقق.