كشف وزير العدل المستشار عادل عبد الحميد عن أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون قدمت اعتذارا إلى وزير الخارجية محمد كامل عمرو عن خطاب سبق أن أرسلته إلى وزير العدل طالبت فيه بإعادة النظر في إلغاء قرار منع عدد من المواطنين الأمريكيين من السفر إلى بلادهم على خلفية التحقيق معهم في تورطهم في قضايا تمويل منظمات المجتمع المدني. قال عبد الحميد أمام جلسة مجلس الشعب المسائية اليوم الثلاثاء إن السفيرة الأمريكية قالت إنها لم تكن على علم بالإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن موضحا أنه اتصل بالسفارة الأمريكية ورد إليها خطاب السفيرة وقال لهم إن هذا الخطاب لا يجب أن يوجه إلى وزير العدل، وهي شخصيا غير مختصة بهذا الشأن، ومن يقدم هذا الخطاب يكون صاحب الشأن أو وكيلا عنه. كان النائب المستقل مصطفى بكري قد أثار في الجلسة موضوع هذا الخطاب واعتبره تدخلا سافرا في الشئون الداخلية المصرية. وعقب رئيس مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتني على كلام وزير العدل قائلا " إن ما حدث من السفيرة الأمريكية تدخل في شئوننا لا نقبله منها أبدا".