مكة المكرمة : - أكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة سابقاً الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي في لقاء إذاعي أمس أنه لم يندم على فتوى الاختلاط التي أفتى بها، مشيراً الى أن الله اصطفاني لذلك . وكشف الدكتور الغامدي وفقا لجريدة الجزيرة أن صلاة الجماعة بالمسجد سنة وليست واجبة ولديه أدلة تبين ذلك كما أيضاً بيّن الغامدي أن الموسيقى ليست حراماً ولديه الأدلة التي تثبت عدم تحريمها إطلاقاً، كما كشف الغامدي أنه لا يوجد حديث صريح لصيام يوم عرفة، مشيراً الى أن الحديث الذي اعتمدوا عليه غير صحيح. وأكد الدكتور الغامدي أن هناك مشايخ حاربوني وهاجموني لكي يظلوا في الواجهة. وكان الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك العالم السعودى قد اصدر عبر موقعه الرسمي وضمن مقال له فتوى ذكر فيها "أنه من استحل الاختلاط وإن أدى إلى هذه المحرمات فهو مستحل لهذه المحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله". ومعروف سلفا ان الشيخ احمد الغامدي قد احل الاختلاط عبر المقابلة الشهيرة في جريدة الوطن فبل مدة. وهذا يعني ان الشيخ ناصر البراك يعني في فتواه وبدون ادني تفكير الشيخ احمد الغامدي ومن هم على شاكلته في الإفتاء بتحليل الاختلاط. انا لا استبعد أن يقوم احد المتحمسين من تلاميذ الشيخ البراك بقتل الشيخ احمد الغامدي استنادا على تلك الفتوى وهو يمني نفسه بالحور العين في الجنة. وحينها من سيحاكم على تلك الجريمة؟ اهو من قام بها فقط؟ أم من حرض عليها عبر فتوى جواز القتل؟