في أثناء حضور المخرجة كاملة أبو ذكري الاجتماع الأول لجبهة الدفاع عن حرية الإبداع، التي أقيمت في نقابة الصحفيين، قالت إنه لو أتيحت لها الظروف فسوف تقدّم فيلما عن الطبيبة المصرية التي تم ضربها وسحلها ونزع ملابسها في ميدان التحرير من قبل رجال الجيش المصري! وأكدت أنها ستتناول في الفيلم قضية اهتمام الجميع المفاجئ بملابس الفتاة الداخلية، ومحاكمتهم لها على أخص خصوصياتها، دون أن يهتموا بالجريمة النكراء التي وقعت في حقها، وكذلك ذهاب البعض لأبعد من ذلك والتشكيك في الملابس التي كان العسكر الذين سحلوا الفتاة يرتدونها! وعن الأخطار المحدقة بالإبداع قالت أبو ذكري: ''إن كل المؤشرات تؤكد وجود خطورة قادمة على حرية الإبداع''، وعن رأيها في النقاب قالت: ''أنا ليست لى أي مشكلة مع النقاب، ولكن الأزمة أن يمنعنى من رؤية الشخصية الموجودة خلفه، ولا أعرف إذا كان رجلا أو امرأة، بالإضافة لأنني لست ضده، شريطة ألا يجرح حريتى''.