وجه فريق سوانسي سيتي ضربة شبه قاضية لآمال ضيفه ارسنال بالمنافسة على اللقب بعدما الحق به الهزيمة الثانية على التوالي بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين يوم الأحد في المرحلة العشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم. ودخل ارسنال الى هذه المباراة وهو يسعى الى تعويض خسارته في المرحلة السابقة امام جاره فولهام (1-2)، وهو بدا في طريقه لتحقيق مبتغاه بعدما تقدم على مضيفه منذ الدقيقة 5، لكن الاخير قاتل بشراسة ونجح في نهاية المطاف في تحقيق فوزه الاول على المدفعجية منذ 30 عاما عندما تغلب عليهم 2-0 على ارضهم في 27 شباط 1981 في دوري الدرجة الاولى سابقا، ملحقا بهم هزيمتهم السابعة هذا الموسم فتجمد رصيدهم عن 36 نقطة في المركز الخامس بفارق 12 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر وذلك قبل مباراة الاخير مع ويجان اثلتيك الاثنين في ختام المرحلة. وضرب ارسنال باكرا حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 5 عندما لعب الروسي اندري ارشافين كرة بينية للهولندي روبن فان بيرسي الذي نجح ومن زاوية صعبة في هز شباك الحارس الهولندي ميكيل فورم، رافعا رصيده الى 18 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين. لكن سوانسي سيتي اطلق المباراة مجددا من نقطة الصفر عندما ادرك التعادل في الدقيقة 16 من ركلة جزاء نفذها سكوت سينكلير اثر خطأ من الويلزي ارون رامسي على نايثن داير داخل المنطقة. وفي الشوط الثاني، نجح سوانسي في مفاجأة ارسنال بهدف التقدم الذي جاء اثر خطأ اخر من رامسي اذ فقد الويلزي الكرة لمصلحة جو الن الذي عكسها لداير فأطلقها الاخير بعيدا عن متناول الحارس البولندي فوسييتش تشيسني (58). وعاد ارسنال الذي زج مدربه الفرنسي ارسين فينجر بمواطنه العائد مؤقتا الى النادي اللندني تييري هنري بدلا من ارشافين (63)، وأدرك التعادل مجددا في الدقيقة 69 عبر ثيو الكوت الذي كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة متقنة من السويسري يوهان دجورو قبل ان يضع الكرة بعيدا عن فورم. لكن فرحة "المدفعجية" لم تدم سوى دقيقة فقط لان سوانسي سجل هدف التقدم والفوز عبر داني جراهام بتسديدة من زاوية صعبة (70). وفي مباراة ثانية، زاد نيوكاسل يونايتد من محن ضيفه كوينز بارك رينجرز وعكر على الفريق اللندني مباراته الاولى مع مدربه الجديد الويلزي مارك هيوز بالفوز عليه 1-0.