سول:- عرض لي ميونج باك رئيس كوريا الجنوبية يوم الاثنين التعاون مع كوريا الشمالية لبدء حقبة جديدة مع الشطر الشيوعي بعد وفاة القائد، قائلا إن شبه الجزيرة الكورية عند نقطة تحول وإن هناك فرصا للتغيير. وأضاف ميونج أن سول سترد بقوة على أي استفزاز من كوريا الشمالية، ولكنه قال إن الهدف الأكبر الآن هو الاستقرار وإن محادثات نزع التسلح يمكن أن تستأنف إذا أوقفت بيونج يانج نشاطاتها النووية. وكانت كوريا الشمالية قد طلبت من مواطنيها أمس الأحد الدفاع عن الزعيم الجديد كيم جونج أون حتى الموت. وكان كيم جونج أون قد خلف والده كيم جونج إيل الذي رحل في 17 ديسمبر عن عمر يناهز التاسعة والستين. وكانت لجنة الدفاع الوطني قد أصدرت بيانا يوم الجمعة يفيد بأن لا تغيير في سياسة بيونج يانج. وقال الرئيس الكوري الجنوبية في كلمة متلفزة إن السلام هو أولويته وإن هناك نافذة قد فتحت من أجل علاقات أفضل مع الشمال. وحذر أن كوريا الجنوبية سوف تحافظ على أمنها القومي بحزم طالما ان هناك احتمالا للاستفزاز من قبل الشمال. وقد أجرت كوريا الشمالية اختبارين نوويين عام 2006، وشهدت العلاقات مع سول توترا في العامين الماضيين. وقد أدى قرار لي ربط المساعدات المقدمة الى بيونج يانج بالتقدم في المحادثات النووية الى إغضاب الأخيرة. وتتهم كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بإغراق سفينة حربية عام 2010 مما أدى إلى مقتل 46 بحارا، وهو ما تنكره بيونج يانج.