واصل المطرب المصري عمرو مصطفى مسيرته العدائية للثورة المصرية معتبرا 2011 عامًا لخراب مصر، بعدما تمكن من وصفهم بالمتآمرين، من قيادة البلاد لنار الفتنة. فقد فوجيء رواد الفيسبوك بالفنان عمرو مصطفى، الذي يوصف ب "قذافي مصر" نظرًا لغرابة تصريحاته، يطل عليه بتصريحات جديدة تتضمن وصف الإعلام في مصر ب "مجموعة من الراقصات" وأن "القلع سيد الأخلاق". وطرح عمرو مصطفى مجموعة من الأسئلة على معجبيه على صفحة الفيس بوك تضمنت هجوما عنيفا على معظم الذين شاركوا في ثورة يناير والتي اطاحت بنظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وندد مصطفي بالاعتداءات التي قام بها بعض البلطجية -على حد قوله- على مجموعة من الثوار في ميدان روكسي بمصر الجديدة، مشيرا إلي أ ن كل مكان سيصل إليه الشباب سيجدون في انتظارهم من يلاحقهم بدعوى أنهم "متآمرون". وتوعد عمرو مصطفى بتعرض النشطاء المناهضين للمجلس العسكري والذين ينضمون لحملة "كاذبون" بالضرب في كل مكان سيتحركون اليه. وعلق مصطفى على اعتداء مجهولين على أعضاء الحملة خلال وجودهم بحي الزمالك، قائلا "يا عينى هم لسه فاكرين اللى بيضربوهم فى كل شارع عناصر امنية فى لبس مدنى...هع هع هع... ده انتو ح تاكلوا ضرب... والمصريين ايه ايديهم مرزبة". ومن المعروف ان عمرو مصطفى من أكثر المدافعين عن الرئيس السابق حسني مبارك وأحاديثه عن وجود مؤامرة خارجية تقف وراء الثورة.