رغم ان التغيير الشكلي بالنسبة لأي مغن أمر ضروري للتعبير عن أعماله الفنية بشكل متجدد وليواكب موضة العصر ويرضي الجمهور، إلا أنه فى بعض الأحيان عندما يزيد عن الحد ينقلب فورا للضد. وقد شهد عام 2011 ظهور بعض نجمات العالم والوطن العربي خاصة فئة " المغنين" بإطلالات غريبة أثارت ردود أفعال سيئة عند الجمهور والمعجبين والنقاد. وعلى رأس هؤلاء المغنية الأمريكية المشاغبة" ليدي جاجا" التى ظهرت على غلاف ألبومها لهذا العام " born this way " بلوك امرأة" شيطانية" بالتحديد المبالغ للعين والروج الأحمر الكثيف والشعر المنفوش. وهذا ليس غريبا على ليدي جاجا فهى معروفه بإطلالاتها التى تثير اشمئزاز الجمهور. وعلى غرار ذلك، ظهرت المطربة الشابة " ريانا " -المعروفة بعشقها للتجديد- على غلاف ألبومها" talk that take " بطلة سيئة أثارت استياء معجبيها حيث بدت بماكياج سائل للعين والشفاه وقصة غير مهذبة للشعر للتعبير عن حال امرأة تبدو مدمرة نفسيا وجسديا بسبب سعيها وراء شهواتها وطموحاتها. أما بالنسبة لنجمات العرب فلا ننسى لوك المطربة " أمل حجازي" فى ألبومها" ويلك من الله" والذى يعد من أسوأ الطلات التى ظهرت بها أمل على أغلفة ألبوماتها فلم تكن موفقة فى اختيار أحمر الشفاه وطلاء الأظافر الأسود مع غطاء الرأس الأشبهه" بغطاء السباحين" وكأنها فى حالة حداد. أيضا من النجمات اللاتى اتجهن لسلك أسلوب جديد فى التعبير عن واجهة ألبوماتهن الغنائية المطربة المصرية "أنغام" التى ظهرت مؤخراً عند إصدار أغنيتها" سيبتو" بلوك مستوحى من ستايل النساء الأفريقيات تعتمد فيه على الشعر المجعد - شديد التموج - مع ماكياج غجري ثقيل أثار ردود فعل متبايبنة بين الجمهور، ولا ننسى أيضا اللوك الذي سبقه نهاية 2010 لألبومها الغنائي "محدش يحاسبني" والذي ظهرت به بلوك ارتدت فيه شعرا مستعارًا، ونظارة شمسية، عرضها لحملة هجوم وانتقادات واسعة بسبب تشابهه مع إستايل النجمة المعروفة ليدي جاجا. وبالمثل وقعت المطربة الشقية ميريام فارس فى نفس الخطأ حين ظهرت على غلاف ألبومها الأخير " من عيوني" بلوك غير مفهوم حاولت من خلاله الوصول للوك خليجي إلا أن النتيجة كانت غربية وغير محببة وكأنها تشبه الشخصيات الشريرة القادمة من كتب الأساطير.