يتردد في الأروقة أن جرأة آراء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تسببت في منعه من الظهور على التليفزيون المصري وذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده في أرض المعارض بالسويس في إطار جولاته المستمرة لانتخابات الرئاسة. فمن خلال اللقاء، أكد أبو الفتوح أن بقايا نظام مبارك هم من يشعلون الأجواء كلما هدأت، وبالتالي لابد من محاسبتهم سريعا للتخلص منهم، خاصة أنهم ينفقون المليارات للانتقام من الشعب المصري. كما كشف أبو الفتوح عن وجود تنظيم سري يقوم بالتخريب يتلقى أوامره من رجال مبارك وأن السلطات تعلم جيدا بأمره، وهى من تستطيع السيطرة عليه وقت الحاجة - على حد تعبيره- بدليل أن الانتخابات أجريت بدون أي حادثة بلطجة تذكر!. وأعلن أبو الفتوح أن يريد معرفة الطرف الثالث الذي قام بالتخريب والقتل في أحداث ماسبيرو، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، إذا لم يكن ذلك التنظيم وراء تلك الأحداث!.