كشفت مخرجة الأفلام الوثائقية الأمريكية ذات الاصول المصرية جيهان نجيم انها تعرضت للاعتقال الأربعاء الماضي أثناء تواجدها في محيط شارع محمد محمود لتوثيق الاعتداءات التي تحدث بين الامن والمتظاهرين في تلك المنطقة. 36 ساعة هي المدة التي قضتها المخرجة الاميركية جيهان نجيم داخل سجن طرة بعد إلقاء القبض عليها بالقرب من شارع محمد محمود، وذلك وفقا لما صرحت به المخرجة في عدة لقاءات صحفية اجرتها اخرها مع قناة NBC الأمريكية. فقد استغلت نجيم حديثها مع قناة NBC للتأكيد على انها قد جاءت الى مصر لتوثيق احداث ميدان التحرير كي تضم تلك اللقطات الى فيلمها الذي تعده عن الثورة المصرية وبدأت في تنفيذه منذ عشرة اشهر. وأخذت المخرجة بعد ذلك في سرد ما حدث معها قائلة: "قبل اعتقالي، كنت برفقة فريق العمل المصاحب لي، لكن قوة الغازالمسيل للدموع، وحرصنا على الابتعاد عنه، جعلنا نتفرق عن بعضنا". واضافت مستنكرة: "بعد ان اعتقلوني قالوا لي ان سبب احتجازي وترحيلي الى سجن طرة هو انني القي المولوتوف على الامن وأقوم بتخريب الممتلكات العامة. واكدت نجيم بقاءها في سجن طرة لمدة 36 ساعة دون اي وسائل اتصال بالخارج، اوضحت انه تم ترحيلها الى السجن في سيارة امن زرقاء". وتساءلت نجيم متعجبة: "فعلوا هذا بي وأنا احظى بمعارف واتصالات واسعة، اذن كيف يعاملون شابا او طفلا لا يملك اي دائرة معارف ولا يستطيع الدفاع عن نفسه".