نشر الموقع الإخباري العبري (وراب) خبرا حول الإفراج عن المخرجة الإسرائيلية "جيهان نجيم"، التي تواردت الأنباء أمس حول اعتقالها بتهمة التجسس من قلب ميدان التحرير أثناء تصويرها فيلما وثائقيا عن الأحداث، في حين لم تتوارد الأخبار حول الإفراج عنها، بعد تدخل نقابة الصحفيين المصرية، الأمر الذي أكده الموقع الإسرائيلي أمس. وأوضح الموقع أن جيهان نجيم مدير غرفة التحكم مخرجة فيلم وثائقي عن مصر وأحداث التحرير بالتعاون مع قناة الجزيرة القطرية. وأوضحت صحيفة (جارديان) البريطانية أن نجيم تم القبض عليها أثناء محادثتها لضابط جيش مصري في سياق الفيلم الذي كانت تعده حول الاحتجاجات في مصر، فتم القبض عليها، ومواجهتها بتهمة الجاسوسية لصالح إسرائيل، والخيانة، إذ إنها ذات أصول مصرية. وأشار الموقع الإسرائيلي الى أن الكاتبة الصحفية منى الطحاوي كتبت تضامنا مع "جيهان نجيم" والتي تم اعتقالها أيضا أثناء الاحتجاجات، كما وجه الكثيرون من أصدقاء نجيم مطالبهم بالإفراج عنها. وأشار الموقع إلى ما كتبه الكاتب الأمريكي نيكولاس كريستوف في صحيفة نيويورك تايمز مطالبا مصر بالاحتفال الدولي بالنجوم أمثال جيهان نجيم، وليس القبض عليهم، معربا عن سعاته بأنها على ما يرام. وأضاف الموقع أن نجيم قامت في أوقات سابقة بالتجول بالعديد من المناطق المصرية وتصوير منطقة المقطم، والأماكن المزدحمة بالقمامة، وتدمير الممتلكات العامة، مؤكدة أنه تم إطلاق سراحها دون أن يمسها سوء بعد تدخل لجنة حماية الصحفيين التي ناشدت السلطات المصرية الإفراج عنها. وأشار الموقع إلى أن نجيم ولدت في العاصمة الأمريكيةواشنطن، وأثارت أعمالها الفنية السابقة آراء النقاد، في القاهرة والكويت، وخاصة فلمها الوثائقي "المقطم"، الذي تحدث عن جمع القمامة، في القاهرة، وغيره من الأعمال.
