أسفر اجتماع المجلس الاعلى العسكري مع عدد من ممثلى الأحزاب، اليوم الثلاثاء، عن الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية على أن تكون الانتخابات الرئاسية فى 30 يونيو وحلف اليمين فى أول يوليو المقبل، كما تم الاتفاق خلال الاجتماع بحسب ما قاله رئيس حزب الجبهة السعيد كامل، إلى إعطاء المجلس العسكري حق تشكيل الحكومة القادمة "الإنقاذ الوطنى"، وفقا لموافقة رؤساء الأحزاب التى شاركت فى اللقاء. وأكد كامل أن رؤساء الأحزاب والمجلس العسكرى اتفقوا على عدة أمور سيعلن عنها المجلس العسكرى وهى وقف الاعتداء على المتظاهرين والإفراج الفوري عن ما تم القبض عليهم، والتكفل بجميع نفقات العلاج للمصابين فى ثورة 25 يناير والأحداث الدامية خلال الثلاث أيام الماضية، وإجراء تحقيق فورى مع المسئولين عن إطلاق الرصاص على المتظاهرين ومحاسبتهم، والاتفاق على إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها فى 28 نوفمبر 2011. وأضاف كامل أن المجلس العسكرى رفض مقترحه حول تمثيل الشباب فى الحكومة القادمة بنسبة 25 %، كما رفض مقترح تشكيل الحكومة من القوى السياسية والشعب. واشترك فى اللقاء كل من رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى، و رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى، و رئيس الوسط أبو العلا ماضي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب النور عماد الغفور، الدكتور محمد عبد الجليل، والدكتور محمد نور فرحات، وسامح عاشور ممثلا عن حزب العربى الناصرى.