عقد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا بحضور الامريكي بوب برادلي المدير الفني لمنتخب مصر لايضاح الحقائق الخاصة بمباراة مصر والبرازيل الودية التى اقيمت فى قطر الاسبوع الماضي وذلك بعد اتهامات مجدي عبد الغني عضو مجلس الادارة له بإرتكاب مخالفات فى هذا الشأن. وبدأ زاهر حديثه قائلا: " مصر تمر بفترة عصيبة سيكون لها تأثيرها على مستقبل كرة القدم ولذلك اطالب كمسئول عن اللعبة بتضافر جهود كل العاملين داخل منظومة كرة القدم لكى تستمر اللعبة". وتابع: " أوجه الدعوة لعقد جلسة موسعة بين كل اطراف المنظومة الكروية سواء الاعلام أوالداخلية أوالاندية لبحث الظروف الحالية والتكاتف من اجل مستقبل الكرة". وبخصوص تفاصيل ترتيبات مباراة البرازيل، قال رئيس اتحاد الكرة: " كنت أنتظر الاشادة بالمنتخب للمظهر الحضارى الذى ظهر به اثناء تواجده بالدوحة والالتزام بالبرنامج المحدد بدلا من الهجوم غير المبرر عليه بدليل اشادة الجميع فى قطر بالبعثة". وتابع: " بالنسبة للتعاقد على المباراة فقد تم بين ثلاثة اطراف وهى الاتحاد المصرى والبرازيلى والقطرى وكان محددا لها 6 سبتمبر الماضى وهو موعد لم يكن مناسبا لارتباط المنتخب بمباراته مع سيراليون فى تصفيات بطولة افريقيا ولذلك تم اختيار 14 نوفمبر، ولم يحدث مطلقا التشكيك فى الامن فى مصر ولم يكن هناك اتفاق على اقامة اللقاء فى القاهرة، لان التعاقد تضمن اقامة مباراة ثانية وجاء اختيار قطر لمنتخب مصر نظرا لتاريخه الافريقى الكبير". واضاف: "كنت مفوضا من مجلس الادارة للاتفاق على المباراة وتم عرض العقد كاملا امام المجلس وتمت الموافقة عليه، وقد حصلنا على اربعة ملايين مقابل اللعب امام البرازيل وسفر المنتخب وهو الامر الذى مكن الاتحاد من صرف عشرة الاف جنيه لكل ناد من اندية القسمين الثانى والثالث باجمالى 70 شيكا. التزاما بوعد الاتحاد مع الاندية فى الجمعية العمومية الاخيرة". وأكمل حديثه قائلا: "من سافروا خارج البعثة الرسمية قد تحملوا قيمة التذاكر على نفقتهم الخاصة وهذا امر عادى ويحدث منذ زمن طويل وليس فى عهد المجلس الحالى فقط". واتم زاهر تصريحاته قائلا: " لم تحدث أى محاباة لاى قناة فضائية على حساب القنوات الاخرى فى بث هذه المباراة لان حقوق البث كانت ملكا للاتحاد القطرى".