حذر الإعلامي " القدير" توفيق عكاشة وبكل ثقة من يوم 13-13-2013 مرارا وتكرارا من الخطر الذي سيداهم مصر والعالم العرب من الماسونية. فقد ظهر الإعلامي توفيق عكاشة على الهواء مباشرة للتحذير من الحفلات القادمة التي يعتزم الماسونيون إقامتها في تاريخ 13-13-2013. وبينما أخذ عكاشة التأكيد على التاريخ إذ بأحد معدي البرنامج يذكره بأنه لا يوجد شهر 13 ليعتذر على الهواء بل ويؤكد مرارا وتكرار انه لا يوجد شهر 13، وانه يقصد قيام 13 حفلة في عام 2013. وأشار عكاشة إلى ان خطر الماسونية سيبدأ في مداهمة مصر والبلاد العربية بدءا من ليلة الكريسماس، إلا انه في الوقت ذاته استبعد إحياءهم لحفلات مثيرة للجدل في تاريخ 12-12-2012 حيث انه لا يعد تاريخا مميزا في النظام الماسوني. وبعيدا عن توفيق عكاشة، يذكر ان النظام الماسوني وأعوانه قد حاولوا إحياء حفل ضخم سفح أهرامات مصر يوم 11-11-2011 رغبة منه في استغلال الظروف الراهنة التى تمر بها مصر لكثير من الأهداف التى تتفق مع محددات سياستها فى العالم، وخاصة المنطقة العربية وعلى رأسها مصر . إلا ان محاولة الماسونية قد باءت بالفشل هذه المرة من حيث التواجد فى مصر على النحو الذى أرادته، بوضع بصمة لها باحتفال أسطورى تحت سفح الهرم، لكنها قبل ثورة شباب 25 يناير تمكنت من إقامة احتفالات قدسية بالنسبة لهُم. وكانت صحيفة القوات المسلحة المصرية قد نشرت في ( العدد رقم 421 سنة 1996 ) أنه قد تم الاحتفال في فلسطين المُحتلة بوضع الحجر الأساسي لأكبر محفل ماسوني في العالم. وقد تحدث في هذه المناسبة الحاخام الإسرائيلي فقال: " أيها الإخوة الماسون من كل بلاد العالم: نحتفل اليوم بوضع الحجر الأساسي لأكبر محفل ماسوني في العالم. وسيضيء الطريق أمام الماسونية لتحقيق أهدافها. إننا جميعا نعمل من أجل هدف واحد، هو العودة بكل الشعوب إلى أول دين محترم أنزله الله على هذه الأرض وما عدا ذلك فهي اديان باطلة ( ! ) اديان اوجدت الفرقة بين اهل البلد الواحد وبين أي شعب وآخر، ونتيجة لمجهوداتكم سيأتي يوم يتحطم فيه الدين المسيحي، والدين الاسلامي، ويتخلص المسلمون والمسيحيون من مُعتقداتهم الباطلة المتعفنة، ويصل جميع البشر الى نور الحق والحقيقة ". واستطرد الحاخام الاسرائيلى: " ايها الأخوة الماسون فلتجعلون من هذا المحفل قبلة لمحافلكم . قبلة تتجهون في صلواتكم اليها اذا اردتم الخير لهذا العالم واذا اردتم الخير لأنفسكم " . كما نشرت كثير من وسائل الاعلام بعد الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1967 خبرا يفيد بأن المحفل الماسوني البريطاني تقدم بطلب الى بلدية القدس يطلب فيه شراء المسجد الأقصى لاقامة هيكل سليمان مكانه. محاولات الماسونية اختراق مصر ليست بجديدة حيث كان نابليون الثالث عضوا في المحفل الماسوني واسمه " الكاربوناري " يؤكد فى كل اجتماعاته السرية بقادة الماسونية على أهمية وضرورة اختراق مصر أمنيا ودينيا. وقد جاء فى وثيقة سرية توجد فى احد المحافل الماسونية: " ان من يمتلك قلب مصر يستطيع السيطرة على المنطقة العربية وتأمين مصادر الطاقة التى يحتاجها الغرب" . كما تقول واحدة من الوثائق الماسونية "إن حفر قناة السويس اضفى قيمة جيوسياسية لمصر والشرق الأوسط "، وانه لابد ايضا ان يكون لعلماء الحفريات والجيولوجيا من الماسونيين مكان فى آثار مصر الفرعونية، ومن هنا كانت الحفريات الأثرية في مدينة ممفيس وSakkarra في عهد عباس الأول بين 1850-1853، واضافت انه لابد من انشاء مراكز ثقافية تضم علماء الآثار من أوروبا للتواجد فى مصر .