كشفت التقارير الأولية في حادث احتراق العبارة بيلا عن مفاجأة مثيرة. أكدت التقارير الصادرة عن هيئة السلامة البحرية أن العبارة أبحرت بدون اجراء الصيانة اللازمة للتأكد من سلامتها. وأشارت إلي وجود عيوب فنية بالعبارة كانت تستدعي عدم ابحارها قبل التعامل معها وإصلاحها، وكان الدكتور علي زين العابدين وزير النقل قد قرر تشكيل لجنة فنية للتحقيق في ملابسات الحادث. وقال اللواء عبدالقادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر تم اغراق العبارة في عرض البحر بعد أن دمرتها النيران تماماً. وعاد أمس جميع ركاب العبارة المنكوبة "بيلا" الي محافظاتهم سالمين بعد خروج عدد من المصابين في الحادث من المستشفيات التي نقلوا إليها للعلاج. بدأت نيابة نويبع التحقيق في ملابسات الحادث باستدعاء عدد من مسئولي ميناء نويبع وهيئة موانئ البحر الأحمر وطاقم العبارة والمنكوبة وشهود الحادث من الركاب ولا تزال التحقيقات مستمرة حتي مثول الطبعة الأولي ل "الوفد" روي الركاب الناجون من الحادث تفاصيل لحظات الأمل والرعب في الرحلة التي بدأت من ميناء العقبة الأردني بعد إقلاعها بمسافة 10 أميال في طريقها الي ميناء نويبع. أكد الركاب أن حالة من الفوضي ضربت العبارة فور اندلاع الحريق في غرفة المحركات وانتقاله الي سطح ومقدمة العبارة. وأشار الركاب الي أن عدداً كبيراً منهم انضم الي طاقم العبارة للمساهمة في الانقاذ وسط حالة من الرعب بين باقي الركاب خاصة النساء والأطفال المصدر: بوابة الوفد الاليكترونية