عاقبت السلطات القضائية الرياضية الإيطالية كلاً من ناديي اليوفنتوس وإنتر ميلان بالغرامة بسبب ما بدر من جماهير كلا الفريقين خلال اللقاء الذي جمعهما يوم السبت الماضي بالدوري والذي انتهى بفوز فريق السيدة العجوز بهدفين مقابل هدف واحد للنيرازوري. وفُرضت غرامة على صاحب الأرض نادي الإنتر قدرها عشرون ألف يورو بسبب رفع جماهيره لافتة تسخر من كارثة ملعب "هايزل" في بلجيكا والتي راح ضحيتها 39 من مشجعي اليوفنتوس وإصابة ستمائة آخرين بسبب محاولة هروب مشجعي البيانكونيري من الملعب عقب اندلاع أعمال شغب من المشجعين الإنجليز قبل مباراة نهائي كأس أوروبا عام 1985 بين ليفربول الإنجليزي واليوفنتوس الإيطالي والتي انتهت بتتويج الفريق الإيطالي باللقب. وجاءت الغرامة أيضاً بسبب لافتات جماهير الإنتر التي استهدفت أندريا أنيللي رئيس اليوفنتوس والتي كُتب فيها "الموت لأنيللي". وفي نفس الوقت, تلقي نادي اليوفنتوس غرامة مالية قدرها عشرة آلاف يورو بسبب هتافات جماهيره العنصرية ضد البرازيلي مايكون لاعب الإنتر, وهو ليس شيئاً غريباً على جماهير البيانكونيري التي طالما وجهت إساءات عنصرية بالغة للإيطالي الدولي ولاعب الإنتر السابق ومانشستر سيتي الحالي ماريو بالوتيللي. وطالت العقوبات ماسيميليانو اليجري مدرب الميلان ولاعب وسطه الغاني كيفن برينس بواتينج، إذ عوقب الأول بتغريمه مبلغ خمسة آلاف يورو لطرده من مقاعد الاحتياطيين خلال مباراة فريقه مع نادي روما في نفس الجولة يوم السبت والتي انتهت بفوز حامل اللقب بثلاثة أهداف مقابل هدفين لنادي العاصمة، بينما عوقب الثاني بالإيقاف لمباراتين بعد طرده لتهجمه على الحكم الرابع للقاء خلال خروجه من أرض الملعب بعد استبداله. وفي نفس الوقت, تمت معاقبة نادي كالياري بغرامة قدرها ألفان وخمسمائة يورو بسبب إلقاء جماهيره للشماريخ على أرض الملعب خلال لقاء الفريق أمام لاتسيو يوم الأحد الماضي.