يقوم حاليا ريكى مارتن بجولة غنائية عالمية تحمل عنوان "موسيقى ، روح ، جنس" يدافع فيها عن حقوق المثليين، وقال مارتن -خلال المؤتمر الصحافى الذى عقد بمدينة ماناغوا قبل أن يحيي حفلته الغنائية مساء الجمعة الماضية- انه رجل مثلي الجنس ولا يخجل من ذلك ولا يهتم لكلام الناس ويريد حقوقه وقال أيضا: " " يوجد اثنان أو ثلاثة من بين الحضور الآن لا يرتاحون لوضعي، لكني لا أهتم ولن أتمكن من السيطرة على مشاعرهم". ريكي مارتن يهدف من وراء جولته الغنائية إلى المطالبة بحقوق المثليين، ومناهضة استرقاق الأطفال فضلاً عن محاربة انتشار المواد الإباحية. وستضم جولته بجانب مدينة ماناغوا في نيكاراغوا، 70 دولة أخرى من بينها الهندوراس التي شهدت حفلا لريكي مارتن الأحد الماضي، رغم اعتراض طائفة البروتستانت الإنجليين على إقامته لغرابة الرسالة الموجهة من تلك الحفلات، علما ان الأطفال دون الخامسة عشر كانوا ممنوعين من الحضور. مارتن يبلغ من العمر "39 عاما" ويعيش مع شريكه وتوأميه ماثيو, وفالنتينو اللذين أنجبهما عن طريق التلقيح الصناعي, وأكد أنه سيستمر في الحياة على طريقته طالما يلتزم بمباديء السلام, كما وجه رسالة لمعجبيه قائلا:" لابد أن يكون لديكم أهداف لتحققوها, وأشار إلى انه امضى ثماني سنوات يناهض من خلال مؤسسته الإنسانية عمليات الاتجار بالبشر، و استخدام الأطفال في إنتاج المواد الإباحية. يذكر أن تحالف مناهضة التشهير بالمثليين والمثليات "The Gay & Lesbian Alliance Against Defamation " اختار يوم الخامس والعشرين من اكتوبر, ليكون اليوم الروحي لتلك الفئة من المجتمع. وارتدى كل من يدافع عن قضية حقوق المثليين والمثليات اللون الأرجواني, في إشارة إلى مساندتهم لأهداف تلك المؤسسة, علما أن شبكات تليفزيونية ومواقع اجتماعية واخبارية قامت بتغير لون شعارها تماشيا مع ذلك اليوم الروحي, كما ساند عدد من النجوم تلك المؤسسة بارتداء اللون الأرجواني في إطلالتهم أمثال: جوليان مور, سارا راميريز, شاذ بونو, ريكي مارتن, ميا فارو, وغيرهم.