فى لهجة قوية أعربت جماعة الإخوان المسلمين أنها لن تستسلم إذا تم شطب أى من مرشحى حزب العدالة والحرية ، المنبثق من جماعتها ممن يستخدمون شعار الإسلام هو الحل . وقال عزب مصطفى، عضو اللجنة العليا لحزب "الحرية والعدالة"إن شعار "الإسلام هو الحل" دستورى بحكم المحكمة الإدارية العليا. وأضاف: "إذا تم شطب أحد مرشحينا (هنبوظ) الانتخابات كلها، وسنلجأ إلى القضاء لإبطالها وإعادتها". يذكر أن مسؤول سابق فى لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى كشف أن حزب الحرية والعدالة سيكون نصيبه ??% من القائمة التى سيخوض بها التحالف انتخابات مجلس الشعب، ويحصل ?? حزباً على ??% من القائمة، وباقى النسبة البالغة ??% لأحزاب: الناصرى، والعمل، والغد الجديد - تحت التأسيس-، والكرامة، وأحد أحزاب التيار الدينى. وفى سياق المعارك الانتخابية، ذكرت صحيفة المصرى اليوم أن أحزاب الطرق الصوفية هجوماً شنت هجوما حاداً على السلفيين، رداً على تصريح الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب "الأصالة"، الذى قال فيه إن عدد السلفيين فى مصر ? ملايين. وقال الشيخ مصطفى على زايد، منسق الائتلاف العام للطرق الصوفية، إن السلفيين لا يزيد عددهم على ? مليون، فيما يوجد فى مصر ?? مليون صوفى سيُسقطون مرشحى السلفية. فى المقابل، قال نادر بكار، عضو اللجنة العليا لحزب "النور"، إن التحالف السلفى سيترشح على ??? من المقاعد. فيما أعلن الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضة، انضمامه إلى تحالف الوسط. وكانت جماعة الإخوان المسلمين أعلنت أمس عن لقائها بوفد مشترك من منظمة "فريدوم هاوس" المقربة من الإدارة الأمريكية ومساعدين لأعضاء بالكونجرس الأمريكى فى أول لقاء من نوعه منذ ثورة 25 يناير. وأشار بيان مقتضب صادر عن الجماعة إلى ان الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامى باسم الجماعة، التقيا اليوم، بالوفد الأمريكى، وبحسب البيان فإن حوارا موسعا دار بينهم حول المناخ السياسى فى مصر وأثره على الانتخابات القادمة، وموقف الإخوان المسلمين منها، ولفت البيان إلى أن اللقاء شهد حوارا حول الإسلام، وتم شرح حقيقة الإسلام وكيف أنه عقيدة وشريعة، وتم تفصيل كل جانب منهما بحيث يغطى كل جوانب الحياة، كما تطرق الحوار إلى حقوق غير المسلمين فى دولة الإسلام، وكيف أن الإسلام يحفظ لهم كافة الحقوق الدينية والمدنية والسياسية. وأضاف البيان: "انتهى اللقاء بإقرار الجانب الأمريكى بأنه استفاد كثيراً من هذا اللقاء خلافاً لما كان يعلمه عن الإسلام وعن الإخوان، وتمنى تكرار اللقاءات".