رفضت اللاعبة سارة بسباس (22 عامًا)- بطلة تونس وإفريقيا في لعبة المبارزة بالسيف- مواجهة لاعبة إسرائيلية تدعى ناعومي ميلس في المباراة النهائية خلال فعاليات "منديال كاتانيا" للمبارزة بالسيف الذي ينتهي منتصف أكتوبر الجاري، وبالتالي تنازلت البطلة التونسية عن فرصة تتويجها بذهبية بطولة العالم. واستطاعت المبارزة التونسية في تجنب عقوبة الإتحاد من جراء الرفض المباشر أو الانسحاب عبر المبرر، بصعودها على منصة المبارزة للعب مباراة الدور النهائي في بطولة العالم، ولكنها لم تقم بأي حركة أمام دهشة كل الحاضرين تعبيرًا على مقاطعتها المنازلة رياضيًا مع لاعبة إسرائيلية تضامنًا مع القضية الفلسطينية. أثار هذا الموقف استياء القائمين على تنظيم المونديال وبعض المتعاطفين مع إسرائيل ولكنه وجد تفاعلاً إيجابيًا لدى الشارع التونسي الذي غمر سارة بحب وعطف كبيرين أكبر وأهم من الميدالية الذهبية التي رفضتها، وأصبحت سارة حديث اليوم في الشارع التونسي وعلى شبكة التواصل الاجتماعي" الفيس بوك".