وكالات- قالت جماعة سورية مدافعة عن حقوق الإنسان يوم الاثنين إن 31 شخصا على الأقل قتلوا في أنحاء سوريا يوم أمس الاحد في عدد من حوادث إطلاق النار من بينها قتال جرى بين مسلحين يعتقد أنهم جنود انشقوا عن الجيش والقوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نصف عدد القتلى سقط في مدينة حمص حيث قتل 7 مدنيين بالرصاص ثم قتل 8 آخرون خلال اشتباكات بين القوات السورية ومسلحين يعتقد أنهم من المنشقين على الجيش. اجتماع السويد إلى ذلك، كشفت مصادر صحفية سورية اليوم الاثنين عن اجتماع نحو 80 من ممثلى المعارضة السورية مؤخرا بالسويد في محاولة لتوحيد صفوفهم. وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع الذى تم عقده يوم السبت الماضى ضم رئيس المجلس الوطنى وممثلين من داخل سوريا. وقال برهان غليون رئيس المجلس خلال الاجتماع إن الهدف من هذا التجمع هو تنسيق الجهود للمعارضة السورية بأكملها في مواجهة النظام السوري. وأوضح غليون أن الاجتماع الذى عقد في مركز "بالم" وهو منظمة حقوقية داعية إلى الديمقراطية، يستهدف الوصول إلى "خطة عمل ستوكهولم". وتجدر الإشارة إلي أن المجلس الوطني كان قد شكل قبل أسبوع في إسطنبول، وتكون من "الإخوان المسلمين"، و"مجموعة إعلان دمشق" المعارض، بالإضافة إلى عدد من جماعات الناشطين. وتابع غليون قوله بأن هدف المعارضة هو الإطاحة سلميا بالنظام السوري، داعيا المجتمع الدولى إلى تقديم المزيد من الدعم لتحقيق هذا الهدف. وانتقد رئيس المجلس روسيا بسبب حق النقض "الفيتو" الذي استخدمته لعرقلة مشروع القرار الذي يدين سوريا في مجلس الأمن الدولي، مطالبا المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته والعثور على طرق لحماية المدنيين في بلاده.