ذكرت مصادر محلية وصحفية أن "أما أحرقت نفسها بالنار مع ابنها البالغ الثالثة من العمر، بعد وصول المباشرين القضائيين لإخراجها من منزلها في وهران، غرب الجزائر العاصمة". وقال شرطي، طلب عدم الكشف عن هويته: "لقد توفيت في المستشفى الجامعي بوهران، يوم الخميس، ونجا ابنها البالغ الثالثة من عمره، لكن حالته وصفت بأنها حرجة". وشملت الحروق 80% من جسم المرأة التي تبلغ من العمر 35 عاما، وكان ابنها الثاني (10 سنوات) في المدرسة آنذاك. ويقول الجيران، إن "هذه المرأة المطلقة والأم لولدين، قد حصلت على الشقة لقاء 21 ألف يورو بعدما سكنتها لسنوات، لكن هذه الشقة بيعت على ما يبدو من دون موافقة المالكين الحقيقيين الذين رفعوا دعوى لاستعادة ملكيتهم".