يعقد مجلس إدارة النادي الاسماعيلي ظهر الثلاثاء اجتماعا طارئا لبحث تداعيات أزمة تحويل قضية الفرنسي باتريس نوفو - مدرب الفريق السابق - للجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". ويسعى الدراويش للتوصل لحل مع وكيل اعمال المدرب خشية فرض عقوبات على النادي من قبل لجنة الانضباط. وتنحصر قرارات لجنة الانضباط بين ثلاث أولهم توقيع غرامة مغلظة على النادي والثاني خصم نقاط من الفريق في مسابقة الدوري الممتاز والثالث هبوط الفريق للدرجة الأدنى (الممتاز ب) في الموسم المقبل. وكان الاسماعيلي قد فسخ تعاقد المدرب في عام 2007 إثر تغيبه عن تدريبات الفريق بسبب خضوعه لجراحة، ليتقدم نوفو بشكوى للفيفا ضد النادي لعدم حصوله على قيمة الشرط الجزائي في عقده. وجاء قرار الفيفا مؤيدا للاسماعيلي في البداية إذا قضى بتغريم نوفو 15 الف دولار إلا أن المدرب الفرنسي استأنف الحكم ولم يحضر أي ممثل من النادي للاستئناف ما نتج عنه فرض غرامة مالية قدرها مليون و200 جنيه تعذر النادي بالطبع في دفعها بسبب الأزمة المالية ما أدى لتحويل القضية للجنة الانضباط. ودعت إدارة النادي وكيل المدرب للتفاوض معه حول التوصل لحل ودي بتقسيط قيمة الغرامة - مليون و200 جنيه - حتى يتفادى العقوبة.