أبدى الفنان إيهاب توفيق استياءه من الأخبار التي أكدت انه من أكبر الموالين للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، نتيجة وقوف بن علي إلى جواره خلال إنشائه لمشروعه التجاري الذي أنشأه منذ سنوات في صفاقس. وقال: "هناك شخص ادعى علي في تونس وهو مقاول، وبمثابة منافس لمشروعي روج شائعة مفادها أن إيهاب استغل علاقته بالرئيس المخلوع ليحصل على العديد من الامتيازات لإنشاء مركب "إيهاب سنتر" بمنطقة باب الجبلي بصفاقس مثل هذه الشائعة في هذا الظرف بالذات كانت كفيلة بتدمير حياتي، فالشعب التونسي الذي أحبه ويحبني لا يرضى بأن أكون على علاقة برئيسهم السابق". وتابع: "أنا لست فنان سلطة، أنا فنان جمهور، وقالوا إن الدليل على ذلك تكريمه لي رغم أن الرئيس السابق كرم نجاة الصغيرة، وماجدة الرومي، كما كرم عددا كبيرا من الفنانين التونسيين والإعلاميين والمثقفين، فهل هذا يعني أن كل هؤلاء لهم علاقة ببن علي وزوجته ليلى الطرابلسي". وأضاف: "لو كنت بالفعل طلبت امتيازا من بن علي ما كنت دفعت ما يقارب نصف المليار كمصاريف لمشروعي بصفاقس، فأنا استغرقت في إنهاء أوراق المشروع ما يقارب ثلاث سنوات، وحينما أنهيت الدور الأول أرغموني على دفع تعويض 200 ألف دولار.. وأنا لن أتنازل عن حقي ضد من روج هذه الأقاويل وسأطالبه بغرامة مالية قدرها 25 مليار دينار تونسي، نظرا للضرر الاقتصادي والفني الذي لحق بي فهذه الشائعة دمرتني على كل المستويات، ومروجها أراد أن يدمر علاقتي بجمهوري التونسي، والشائعة كفيلة بأن تجعل الجميع يكرهني ويمقت فني". وعلى الجانب الآخر، أكد إيهاب ان ظهوره مع الفنانة عفاف شعيب في أحد البرامج هو سبب وضعه ضمن القائمة السوداء، وقال:"بالفعل تورطت في القائمة السوداء عقب الثورة المصرية لمجرد أنني كنت ضيفا في حلقة عفاف شعيب، وما قلته كان كلاما ينادي به الكل منذ أكثر من شهر، قلت وقتها إنه لا يجب أن تقف البلد وأن يكون كل أسبوع هناك ثورة، بل لا بد أن نعمل وتعود الحياة إلى طبيعتها، فتعطيل العمل بمثابة الجلوس على دكة، ومشاهدة الاقتصاد وهو ينهار".