أخيرا أسدل الستار على حادثة مقتل مصمم الأزياء الشهير محمد داغر، بعد أن قضت المحكمة - ظهر اليوم - بحبس محمد عبد المنعم فرج ( المتهم بقتله ) لمدة عشر سنوات. والغريب أن محمد عبد المنعم فرج قد تلقى النبأ بترحاب شديد، وهو ما ظهر عليه داخل القفص، فعندما أعلن القاضي حكمه، قام عبد المنعم بالتهليل فرحا، ووضح عليه السعادة الشديدة، فيما كان يحمل في يديه مصحف وسبحة. وأصدر المستشار المحمدي قنصوة حكما بحبس فرج بالسجن لمدة عشر سنوات، وذلك بعد جلسة اليوم التي عُقدت بمحكمة جنايات الجيزة. وعلل المراقبون حالة الفرح التي انتابت قاتل داغر، بأنه كان يتوقع حكما أسوأ من ذلك قد يصل إلى إعدامه، بعد ثبوت قتله لمصمم الأزياء الشهير. وواصل المتهم التأكيد على أن القتيل كان يرغب في إقامة علاقة شذوذ معه، وهو ما دفعه للتشاجر معه ثم قتله في النهاية، إذ قال المتهم في جلسة اليوم إن داغر أراد أن يقبله، فما كان منه إلا أنه حاول الهروب من الشقة، قبل أن تندلع مشاجرة انتهت بقتل مصمم الأزياء. الحكم الذي صدر ظهر اليوم هو حكم أول، ويمكن استئنافه من أحد طرفي القضية. وكان داغر قد وُجد مقتولا داخل شقته في 5 إبريل الماضي، وكشفت الشرطة في تحقيقاتها الأولية أن القاتل استخدم رقبة زجاجة مكسورة، وحددتها كأداة للجريمة، قبل أن تلقي القبض عليه بعد أيام قليلة.